فيديو| ناشط سياسي لـ«الغد»: الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من الوطن الأم سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته رصدت عشرات القذائف التي جرى إطلاقها من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة هضبة الجولان المحتلة.

وأضاف في بيان أن الدفاعات الجوية اعترضت العديد من القذائف، واستهدفت إحدى منصات الإطلاق دون وقوع إصابات.

وكانت طائرة حربية إسرائيلية قد أغارت في وقت سابق اليوم على مبنى عسكري يعود لحزب الله في منطقة الخيام، فيما قصفت قوات الجيش بنيران المدفعية مناطق أخرى في الأراضي اللبنانية.

وفي السياق ذاته، قالت مراسلتنا الغد إن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة كريات شمونة والمستوطنات المحيطة في شمال إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض وابل من الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة وبلدات في الجليل الأعلى.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان تجاه الجليل الأعلى في شمال إسرائيل.

كما أفادت مراسلة الغد من جنوب لبنان بشن الطائرات الإسرائيلية غارتين على بلدة الخيام في القطاع الشرقي ومنزل في الناقورة بالقطاع الغربي.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.

وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».

وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».

وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».

وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».

وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».

_______________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وثق مراسل الغد رحلة نزوحه مع أسرته من شمالي غزة باتجاه الجنوب، هربا من العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ36 على التوالي ضد القطاع.

وفي أثناء نزوحه، قال مراسلنا: «هذه هي رحلتنا أنا وأسرتي في الطريق إلى المحافظة الوسطى وإلى جنوب القطاع».

وأشار إلى أنهم يعتمدون في النزوح إما التحرك على أقدامهم من خلال المشي، أو على الدواب.

وأوضح أنه اضطر إلى استقلال عربة تجرها الدواب تسير بهم لمسافة قبل أن يستأنفوا طريقهم سيرا على الأقدام، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من النازحين في نفس الرحلة.

وأضاف: «تخطينا حاجزا من جنود الاحتلال الذين يقفون خلف سواتر رملية وآليات عسكرية وجرافات وقناصة، والآن أسير على الأقدام ومعي آلاف النازحين».

وتابع «الكثير من الناس يجلسون على جنبات الطريق ومعهم أطفالهم الصغار لعدم قدرتهم على استكمال الطريق سيرا على الأقدام».

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ36 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال ضد منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف جريح.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد