سادت حالة من الهدوء الحذر فى قطاع غزة، بعد ليلة طويلة من القصف الإسرائيلي على مواقع عدة في القطاع، ج=يش الاحتلال أعلن في بيان له تنفيذ غارات على عشرات المواقع في غزة ، بينها مخازن لطائرات مسيرة، فيما طالبت الحكومة الفلسطينية بتدخل دولي يضمن وقف العدوان الإسرائيلي، للمزيد من التفاصيل في سياق تقرير محمد فرج عبر النشرة الإخبارية على شاشة الغد.
البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 12 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
08:00 القاهرة06:00 جرينتش -
اللاحق | الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش -
السوق الرياضي
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
وثائقي الأربعاء
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
زووم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش
«في ضربة إسرائيلية».. تقرير يكشف عن قتل 5 آلاف من أجنة أطفال الأنابيب بغزة
عندما أصابت قذيفة إسرائيلية أكبر مركز للخصوبة في قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول أدى الانفجار إلى نزع الأغطية عن 5 خزانات تحتوي على النيتروجين السائل كانت في زاوية من وحدة الأجنة.
وعندما تبخر السائل بالغ البرودة ارتفعت درجة الحرارة داخل الخزانات وقُضي بذلك على أكثر من 4 آلاف من أجنة أطفال الأنابيب إضافة إلى ألف عينة أخرى لحيوانات منوية وبويضات غير مخصبة كانت هي الأخرى مخزنة في مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب.
لقد كان تأثير ذلك الانفجار بالغا، ويعد مثالا على الخسائر غير المرئية للحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 6 أشهر على قطاع غزة الذي يقطنه زهاء 2.3 مليون نسمة.
وكانت الأجنة الموجودة في الخزانات بمنزلة الأمل الأخير لمئات الأزواج الفلسطينيين ممن يواجهون مشكلات في الخصوبة.
ويقول الدكتور بهاء الدين الغلاييني (73 عاما) استشاري أمراض النساء والتوليد الذي تلقى تدريبا في كامبريدج وأسس مركز البسمة في 1997 «نعلم بكل جوارحنا ماذا كانت تعنيه الخمسة آلاف حياة تلك، أو الحياة التي كانت محتملة، للآباء والأمهات.. في المستقبل وفي الماضي».
وأضاف، أن نصف الأزواج على الأقل لن تكون لديهم فرصة أخرى للإنجاب إذ لم تعد لديهم القدرة على إنتاج حيوانات منوية أو بويضات قابلة للتلقيح.
وقال وهو يصف شعوره بما جرى «قلبي محطم إلى مليون قطعة».
بالنسبة لصبا جعفراوي، فقد كان الخضوع لعلاج خصوبة لمدة ثلاث سنوات رحلة نفسية صعبة. عملية استخراج بويضات من مبيضها كانت مؤلمة وكان لحقن الهرمونات آثار جانبية قوية كما بدا الأسى على فشل محاولتين للحمل عصيا على الاحتمال.
ولم تتمكن صبا (32 عاما) وزوجها من الإنجاب بصورة طبيعية، وهذا ما دفعهما إلى اللجوء للتلقيح الصناعي المتاح على نطاق واسع في قطاع غزة.
وتُظهر بيانات من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن الأُسر والعائلات الكبيرة أمر شائع في القطاع ونحو نصف عدد سكانه تحت سن 18 ومعدل الخصوبة مرتفع إذ يبلغ 3.38 ولادة للمرأة. ومعدل الخصوبة في بريطانيا 1.63 ولادة للمرأة.
ويقول الغلاييني، إنه رغم الفقر في القطاع فإن الأزواج الذين يعانون مشكلات في الإنجاب يلجؤون إلى التلقيح الصناعي، ومن أجل هذا الحلم يبيعون أجهزة منزلية مثل التلفزيون أو المجوهرات للدفع مقابل تلك الخدمة الطبية.
* «ما لحقت أفرح بالخبر»
تجري 9 عيادات على الأقل في غزة عمليات التلقيح الصناعي التي تُجمع فيها البويضات من مبيض المرأة وتخصب بالحيوانات المنوية للزوج في المختبر. وغالبا ما تُجمد البويضات المخصبة، التي تسمى أجنة، حتى يحين الوقت الأمثل لنقلها إلى رحم المرأة. وتُخّزن معظم الأجنة المجمدة في غزة في مركز البسمة.
وحملت صبا في سبتمبر/ أيلول من أول محاولة ناجحة للتلقيح الصناعي.
وقالت «بدأت 7 أكتوبر… ما لحقت أفرح على الخبر».
وقبل يومين من موعد أول فحص لها بالموجات فوق الصوتية، نفذت المقاومة الفلسطينية هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وشنت هجوما شاملا على غزة أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.
وأصاب صبا، القلق وتساءلت عما سيحدث للحمل والجنين.
ولم تجر صبا الفحص بالموجات فوق الصوتية مطلقا، إذ أغلق الغلاييني عيادته، فجرى تخزين خمسة أجنة أخرى لها.
ومع اشتداد الهجمات الإسرائيلية، بدأ محمد عجور، كبير أطباء الأجنة في المركز، يشعر بالقلق بشأن مستويات النيتروجين السائل في مخازن الأجنة الخمسة. ويجب إعادة تعبئة الخزانات بالنيتروجين كل شهر تقريبا للحفاظ على درجة الحرارة دون 180 تحت الصفر في كل خزان، والتي تعمل دون الاعتماد على الكهرباء.
وتمكن عجور بعد اندلاع الحرب من شراء دفعة واحدة من النيتروجين السائل، لكن إسرائيل قطعت الكهرباء والوقود عن غزة وتوقف معظم الموردين عن العمل.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في غزة، بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول، وأغلق الجنود الشوارع المحيطة بمركز التلقيح الصناعي، وبالتالي باتت هناك خطورة شديدة على عجور من فحص الخزانات.
وأدركت صبا أنها يجب أن ترتاح لتحافظ على سلامة حملها الهش، لكن المخاطر كانت في كل مكان فصعدت ست مجموعات من السلالم لتصل إلى شقتها، لأن المصعد توقف عن العمل، وسوت قنبلة المبنى المجاور بالأرض وحطمت نوافذ شقتها، وأصبح الطعام والماء نادرين.
وبدلا من الراحة، شعرت صبا بالقلق والخوف الشديد، وقالت إنه كانت هناك علامات على أنها ستفقد الحمل.
ونزفت صبا قليلًا بعدما غادرت هي وزوجها منزلهما وانتقلا جنوبا إلى خان يونس. وهدأ النزيف لكن خوفها لم يهدأ.
* «خمسة آلاف روح أُزهقت في قذيفة واحدة»
عبرا إلى مصر في الثاني عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، وفي القاهرة، أظهر أول فحص بالموجات فوق الصوتية حملها بتوأم وأنهما على قيد الحياة.
لكن بعد بضعة أيام، شعرت صبا جعفراوي، بتقلصات مؤلمة ثم نزيف وتحول مفاجئ في بطنها. وصلت إلى المستشفى، لكن حالة الإجهاض كانت قد بدأت بالفعل.
وقالت «حتى الآن أنا صوت صراخي في المستشفى وصوت عياطي إلى الآن في وداني».
ألم الفقد لم يتوقف
أضافت: «قد ما تتخيلوا وقد ما أقولكو إن رحلة الآي.في.إف (التلقيح الصناعي) صعبة، ما حدا بيحس في هذه الرحلة إلا إذا الست مجربة».
وأرادت صبا العودة إلى منطقة الحرب واستعادة أجنتها المجمدة ومحاولة التلقيح الصناعي من جديد، لكن الأوان فات.
وقال الغلاييني إن قذيفة إسرائيلية واحدة أصابت زاوية المركز وفجرت مختبر الأجنة في الطابق الأرضي. ولا يعرف إن كان الهجوم استهدف المختبر عن عمد أم لا.
وأضاف «كل هذه الأرواح قُتلت أو أُزهقت. خمسة آلاف روح في قذيفة واحدة».
ووفقا لصحفي مفوض من رويترز، زار الموقع، كان مختبر الأجنة في إبريل/ نيسان، لا يزال مليئا بالحطام ومستلزمات المختبر المدمرة. وظهرت خزانات النيتروجين السائل وسط الأنقاض.
وكانت الأغطية مفتوحة، وظهرت في قاع أحد الخزانات سلة مملوءة بقصبات صغيرة ملونة بحسب رمزها تحتوي على الأجنة المدمرة.
_________________
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
شكري وبلينكن يبحثان هاتفيا تطورات الحرب في قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الجمعة في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية بحث مع نظيره الأميركي الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و أكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسؤولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين أكدا على رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.
كما جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 33634 فلسطينيا قتلوا حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من القطاع.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
سكان غزة يستعيدون ذكرياتهم مع الشهداء في أول أيام عيد الفطر
يأتي عيد الفطر على غزة هذا العام وهي تمر بظروف لا إنسانية بفعل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وفرضت الحرب نفسها على مظاهر الاحتفال التي غابت تقريبا. وكان المظهر الأبرز هو زيارات أهالي الشهداء للمقابر للترحم على أحبائهم.
الغد أجرت جولة داخل مقبرة الفالوجا شمالي قطاع غزة للوقوف على أجواء العيد، حيث زار عدد من أهالي الشهداء منذ الساعات الأولى من صباح عيد الفطر ذويهم الشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب على غزة. كما التقت كاميرا الغد عددا من الأهالي في مقابر دير البلح أثناء زيارة أقاربهم الشهداء، معربين عن عميق حزنهم بسبب الفراق.
وروى أطفال من منطقة دير البلح للغد كيف حرمتهم الحرب من بهجة عيد الفطر. وقال أحدهم: «هذا العيد يختلف عن العيد السابق لأن أهلي استشهدوا جميعا، كنت أطلع معهم وأحتفل بالعيد، الآن لم يعد معي أحد».
طفلة أخرى تحدثت لقناة الغد قالت «فقدت أبي.. هذا العيد حزين، لا توجد فرحة ولا أحباب من حولك».
طفل ثالث تحدث عن شعوره بعيد هذا العام قائلا: « نحاول أن نضحك كي يفرح الأطفال الصغار، العيد الماضي كان أجمل».
طفلة أخرى تحدثت معها الغد قالت وهي تغالب دموعها « العيد الماضي كان أبي معنا وكنا نخرج ونحتفل، من حقنا أن نحتفل مثل بقية الأطفال».
والدة الشهيد الصحفي فؤاد أبو خماش قالت للغد « هل يوجد عيد أصلا؟ ابني ضربوه في سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، وجثته تشوهت لم أر وجهه، منذ آذان الفجر وأنا هنا بجوار مقبرته، كسروا قلوبنا جميعا ولا نشعر بالعيد».
سيدة أخرى تحدثت للغد من أمام المقبرة قالت « فقدت عددا من أقاربي، ابنتي أعز الناس على قلبي، حفيدي الذي لم أشبع منه، وزوج ابنتي الذي كان يطمئن عليّ باستمرار ويلبي احتياجاتي، أسرة بحالها بين يوم وليلة تم الغدر بها، ابنتي كانت تتمنى الشهادة من 7 أكتوبر».
سيدة فلسطينية تحدثت عن ابنها الشهيد: «نزح على دير البلح، استشهد في الشهر الرابع من الحرب، كان يعبر الطريق وقُتِل، عيده في الجنة ان شاء الله».
سيدة أخرى تحدثت للغد عن استشهاد ابنها قالت « استشهد في سابع أيام الحرب في مستشفى القدس، دفناه هنا، عمره 30 سنة.. لم يتزوج ولم يفرح، كنت أتمنى أن أفرح به، وان أخطب له وأزوجه، الحمد لله على كل حال».
ووسط أجواء الحزن والترقب، أدى مواطنون في غزة، صلاة عيد الفطر المبارك، في مناطق متفرقة بالقطاع.
ولم تمنع الحربُ تكبيرات العيد من أن تصدح في قطاع غزة، ولكن ليس من مآذن المساجد والجوامع، بل من فوق أنقاضها، ليصلي الفلسطينيون صلاة عيد الفطر الذي يزور القطاع محملا بنكهة الموت والدمار والفقد والجوع.
وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد، أدى الفلسطينيون صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة، فيما توجه آخرون إلى المقابر لزيارة أحبائهم الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]