فيديو| هكذا قتل الحوثيون علي عبدالله صالح
تعددت الروايات عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من أكثر من جهة، حيث يذهب رأي إلى أن صالح قتل عبر قناص، فيما تشير روايات أخرى إلى قيام الحوثيين بقتل صالح بدم بارد بعد التمكن منه وإنزاله من سيارته.
بدأ الأمر بتعزيز الحوثيين مواقعهم في العاصمة صنعاء منذ ليلة السبت الماضي، مع إعلان صالح الانتفاضة عليهم، وانتشر مسلحو الحوثيين في أرجاء العاصمة، مزودين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة أخرجوها من مخابئ سرية كانوا قد احتفظوا بها عند سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، وركّز الحوثيون في حملتهم في اليومين الماضيين على محيط منزل صالح ومقراته وقياديي حزبه وأماكن تواجدهم.
الإثنين الماضي اجتمع صالح مع مقربين منه وأعضاء في حزبه في شارع الستين بالعاصمة، وبعد أن قرر صالح التوجه مع قياديي حزبه إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كلم جنوب شرق صنعاء، نجحت الميليشيات الحوثية بلغت قوتها 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم تطويق مركبه وإطلاق النيران نحو السيارات، التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، من بينهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبد الله محمد القوسي.
وفي أثناء محاولة صالح وعدد من مساعديه الهرب، ومن ضمنهم نجل شقيقه طارق، الذي يقود القوات المكلفة بحراسته، طاردته قافلة عسكرية من الميليشيات وحدث اشتباك بين موكب صالح ومليشيات الحوثيين.
قامت مليشيات الحوثيين بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها وتم قتله بدم بارد، وفي العملية نفسها لقي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي مصرعه، كما أصيب نجل صالح خالد بجروح، وتم أسره من قبل الميليشيات الحوثية.
وأفادت أنباء بأن مصير كل من طارق صالح، نجل ابن شقيق الرئيس السابق المقتول، وأيضا عارف زوكا الأمين العام لحزب المؤتمر اللذين كانا متواجدين مع صالح، مازال غامضاً.
وفيما قال علي البخيتي، القيادي في حزب المؤتمر، إن قناصا نجح في إصابة رأس صالح، قالت تقارير أخرى إن الحوثيين نجحوا في اعتقال صالح وعدد من مساعديه ثم أعدموهم بدم بارد.
وفي رواية أخرى، قالت ميليشيات الحوثي، “قتلنا صالح بهجوم على سيارته بالرصاص والقذائف الصاروخية”، وأظهرت مقاطع فيديو نشره الحوثيون، حيث لف مسلحون حوثيون جثة صالح في غطاء وظهرت آثار رصاصة على الجانب الأيسر من رأسه.
