يبدأ العد التنازلي لقياس حظوظ المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، وينتظر عالم الكرة المستديرة ما ستسفر عنه زيارة لجنة تقصي الحقائق للبلدان المتنافسة ومن ضمنها المغرب، والتي تحدد مرور الملفين المرشحين لمرحلة التصويت المباشر في ال 13 من يونيو الجاري، للمزيد من التفاصيل في سياق تقرير فدوى المرابطي مراسلة «الغد» في الرباط.
خطف منتخب فلسطين الفوز على مضيفه منتخب بنغلادش 1-صفر في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ضمن المجموعة التاسعة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027 اليوم الثلاثاء.
وتتصدر أستراليا، التي تأهلت للمرحلة الثالثة من التصفيات بالفعل، المجموعة برصيد 12 نقطة بعد فوزها الكبير 5-صفر على لبنان صاحبة المركز الثالث بنقطتين فيما اقترب منتخب فلسطين من التأهل للمرحلة المقبل بعدما ارتفع رصيده إلى سبع نقاط من أربع مباريات مقابل نقطة واحدة بنجلادش.
وسيطر التعادل بدون أهداف على المباراة التي أقيمت في استاد باشوندارا كينجز في دكا حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما سجل ميشيل تيرامانيني هدف الفوز بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بينية بضربة رأس من إسلام البطران إلى تيرامانيني وذلك إثر تمريرة عرضية من مصعب البطاط.
وتقام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة التاسعة في السادس من يونيو/حزيران، فيلتقي منتخب فلسطين مع لبنان وبنغلادش مع أستراليا.
ويتأهل الفريقان صاحبي المركزين الأول والثاني في تسع مجموعات بالمرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية للمرحلة الثالثة والتي ستحدد المتأهلين عن القارة إلى كأس العالم 2026.
وفي المرحلة الثالثة يتم تقسيم 18 منتخبا على ثلاث مجموعات بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتي ذهاب وإياب.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة لكأس العالم والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل للملحق العالمي.
______________________________________
استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».
وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».
وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».
وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».
وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».
_______________
