وصف حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير، قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254، بشأن سوريا، بالرائع، مشيرا إلى أنه يتكامل مع بياني فيينا، ويؤمن التنفيذ الكامل لبيان جينيف، بشأن الأزمة، كما يضع آليات وإجراءات بناء الثقة، مثل وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتلقين والأسرى، ومرور الإغاثة إلى جميع المناطق المحاصرة.
وأضاف عبد العظيم، خلال حواره عبر برنامج “المسار السوري”، على شاشة “الغد العربي”، تقديم الإعلامي بهاء ملحم، مساء الإثنين، أن هناك جهدا دوليا سريعا وكثيفا من مجموعة سوريا الدولية، ومن الأمم المتحدة، من أجل الحل السياسي للأزمة السورية، بالتوازي مع جهود محاربة الإرهاب، وبالتالي فإن المعارضة يجب أن تبقي على مستوى مسؤوليتها الوطنية، مدنيين وعسكريين، والاستفادة من الفرصة، واستغلال الإجماع الكامل على الحل السياسي وإنقاذ الشعب السوري مما يعانيه من نكبات ونزوح وهجرة إلى الخارج.
وأشار عبد العظيم إلى أن هناك نهجا بتوافق دولي أمريكي روسي حول بداية المرحلة الانتقالية في سوريا، في الوقت الذي يجرى الحديث فيه عن جهد دولي لوضع دستور للبلاد، يؤمن الانتقال الديمقراطي من السلطة القديمة إلى السلطة الحديثة، ووضع حد لتقرير مصير الأسد ونظامه، وبناء الدولة المدنية الجديدة في سوريا.