قال برنارد كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي، إن السلطات الفرنسية ستتحرك على كافة الأصعدة لوقف العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى مكافحة عمليات تهريب الأسلحة خلال الفترة المقبلة، مع العمل على تعزيز المراقبة على الحدود، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة وسرعة تشديد الرقابة في منطقة شنجن.
وأوضح كازنوف، خلال مؤتمر صحفي في أعقاب هجمات بروكسل، أن السلطات الفرنسية كثفت تواجد الشرطين في أنحاء البلاد، حيث نشرت 1600 شرطي اليوم، ولا بد من أن يحدث تنسيق أوروبي على مستوى واسع خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد أن اتخذت فرنسا عدة إجراءات للرد على الهجمات الإرهابية.