قال شريف فتحي، وزير الطيران المدني المصري، إن كل الفرضيات متاحة بشأن طائرة مصر للطيران المفقودة، بما فيها فرضية عمل إرهابي، لافتا إلى أنه ليس هناك معلومات مؤكدة حول موقف الطائرة، وأن السلطات المصرية قامت بحجز غرف في فنادق لأهالي المفقودين لحين ظهور نتائج التحقيق، وأيضا تم حجز تذاكر سفر لأهالي الفرنسيين الذين كانوا على الطائرة كي يحضروا لمصر للاطمئنان على ذويهم المفقودين.
وأضاف فتحي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن السلطات حاولت استئناف الاتصال بالطائرة ولم تتمكن، وهناك تنسيق كامل مع اليونان وجهود مكثفة من كافة الأطراف لمحاولة إيجاد الطائرة، معربا عن أمله في أن يظل الجميع يستخدم لفظ الطائرة المفقودة لحين التأكد من المعلومات، على الرغم من أنه لا يستبعد فرضية التحطم، ولكن الطائرة حتى الآن مفقودة.
وأكد أن العثور على الطائرة هو الأولوية الآن، مؤكدا أن ما يقال عن أن الطائرة قد أصابها عطل من قبل في عام 2013 هو «كلام فاضي»، لأنها ليست سيارة وعملية الإصلاح في الطائرات أمر معروف ومتعارف عليه، ومع ذلك كل الفرضيات مطروحة.