قال بشر رياض يازجي وزير السياحة السوري، إن قطاع السياحة في البلاد، لهو قطاع حساس بالنسبة للأزمات، فمابال الجميع في بلد يعيش الحرب منذ اكثر من 6 سنوات، مشيرا إلى أن سوريا لا تتعرض إلى حرب بمفهومها التقليدي وإنما تتعرض لإرهاب إعلامي حاول تشويه صورة الدولة منذ البداية، إلى جانب الحرب الاقتصادية والتي سعت لتدمير الدولة.
وأضاف يازجي خلال حواره لشاشة «الغد»، أن سوريا منذ اليوم الأول كانت تنظر إلى القطاع السياحي باعتباره قطاعا اقتصاديا خدميا اجتماعيا، وهنا كان التحدي في التركيز على محاور السياحة الداخلية لمعرفة المواطنين السوريين بالحقيقة التى تجري في بلادهم، وأن الحياة في سوريا تحارب الإرهاب ويجب أن يتم دعمها للانتصار في النهاية والاستمرار، لافتا إلى أن سوريا عبر التاريخ من أهم البلدان السياحية حول العالم لما تمتلكه من مقومات سياحة دينية وثقافية وطبيعية.
وأوضح وزير السياحة السوري، أن الإرهاب الذي ضرب سوريا تسبب في أضرار مادية كبرى على المنشآت السياحية، وخاصة في مدينة حلب وريف دمشق، ولكن الضرر الأكبر الذي لا يعوض هي الأضرار التي أصابت الآثار الموجودة في سوريا عبر نبشها وتدميرها أو تهريبها إلى تركيا.
