بما أن لعبة بوكيمون جو، التي انتشرت على الإنترنت في وقت قياسي، تقوم على أساس نظام Gps لتحديد أماكن بها البوكيمون على الخريطة، وتقوم بالنزول من بيتك والذهاب إلى هذا المكان واصطياد البوكيمون، لجأ الفنان المصور خالد عقيل إلى تلك اللعبة للاستفادة من شهرتها، ونشر على الفيسبوك صورا لأطفال سوريين يحملون صورا لشخصيات البوكيمون ويطلبون من العالم العثور عليهم لإنقاذهم.
الصور تحمل عبارة: «أنا هنا، أنقذني»، وأيضا علامات تدل على موقع كل طفل بالمدن السورية المختلفة، ونشرت الصور أيضا من قبل المكتب الإعلامي لقوى الثورة بسوريا (RFS)، وهو إحدى وسائل الإعلام لنشر رسائل من السوريين ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
تلك المبادرة تأتي بعد 5 سنوات من الحرب، التي خلفت مئات الآلاف من القتلى وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم.