قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، اليوم الأحد، فتح تحقيق ضد روسيا، بعد أحداث الشغب التي رافقت مباراتها مع إنجلترا، التي انتهت بالتعادل أمس السبت في مرسيليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016، المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو، يأتي ذلك فيما اعلن الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» إدانته لأحداث العنف التي سبقت المباراة.
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين، قيبل انطلاق المباراة الأمر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة الفرنسية واستخدام القنابل المسيلة للدموع من أجل السيطرة على حالات الشغب، وهو نفس الأمر الذي تكرر عقب نهاية اللقاء بين جماهير المنتخبين في ملعب المباراة وقد وقعت عدة إصابات بين المشجعين.
وقال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم الأحد، إن الاتحاد الروسي لكرة القدم ربما يعاقب بغرامة مالية من جانب الاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية، بسبب تصرف المشجعين الروس خلال الاشتباكات التي وقعت قبل مباراة في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم في مدينة مرسيليا الفرنسية.
وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اليوم الأحد، ما اعتبره «مشاهد مخجلة وغير مقبولة»، بعد العنف الذي رافق مباراة إنجلترا وروسيا أمس السبت، على ملعب فيلودروم، في مرسيليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، ضمن كأس أوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/يوليو.
وشجب الفيفا المشاهد التي وصفتها بـ«المخزية وغير المقبولة» التي قامت بها قلة من مثيري الشغب الأغبياء.
وأعرب االاتحاد عن أسفة، أن يحدث هذا الأمر في كأس أوروبا 2016، الذي يتابعه ملايين الأشخاص في العالم، مشيرا إلى أن هذه الاحداث ناجمة عن تصرفات أفراد لا علاقة لهم بكرة القدم، ولا علاقة لهم أيضا بمشجعيها الحقيقيين.
وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين، قيبل انطلاق المباراة الأمر الذي استدعى تدخل قوات الشرطة الفرنسية واستخدام القنابل المسيلة للدموع من أجل السيطرة على حالات الشغب، وهو نفس الأمر الذي تكرر عقب نهاية اللقاء بين جماهير المنتخبين في ملعب المباراة وقد وقعت عدة إصابات بين المشجعين.
