شارك مجموعة من أعضاء جماعة القاهرة للفنون التشكيلية في المعرض الأخير لهم في قاعة الهناجر للفنون المصرية.. المزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
صور | بروفات مكثفة لمسرحية «ديجافو» قبل عرضها بأيام
بروفات مكثفة ويومية يقوم بها فريق العرض المسرحى “ديجافو” للمخرج أحمد فؤاد على خشبة مسرح الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، والذي ينتجه قطاع الإنتاج الثقافي المصري برئاسة خالد جلال والذى من المقرر عرضه الخميس المقبل الموافق الخامس من نوفمبر الجاري.
والعرض مستوحى من نص سويسرى للكاتب أولفيه شاشياري “إثبات العكس”، وترجمته منحة البطراوى وكان النص ضمن مجموعة مسرحيات للمركز الثقافى السويسرى ليتعرف الجمهور المصري على الثقافة السويسرية.
وقال المخرج أحمد فؤاد: “كنت أريد بشدة تقديم إثبات العكس خاصة إنني قدمت من هذه المسرحيات نصين وهما “نهاية المال” و”الأتوبيس”، وسعدت بشدة عندما تبنى مسرح الهناجر الفكرة وبدأنا التنفيذ على الفور، وفي “ديجافو” قررنا الابتعاد عن المفهوم السويسري للقصة الأصلية لأنها تحمل روح سويسرا، وتدور حول فكرة الشخص الذى لا يستطيع التأكد من وجهة نظر محددة”.
العرض من إنتاج مركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان محمد دسوقى، والبطولة لـ: تامر نبيل، أحمد السلكاوي، محمـد يوسف، بسمة ماهر، رحمة أحمد، ديكور أحمد آمين، أزياء مروة عودة، موسيقي محمد عبدالله، إضاءة أحمد الدبيكي، دعاية محمد ابراهيم، مساعدو الإخراج :أحمد رضا، مها سامي، محمد عبدالمحسن، تأليف أوليفيه شاشياري، عن النص المسرحى “إثبات العكس”، إعداد وإخراج أحمد فؤاد.
“ديجافو” يقدم من الخميس للأحد الساعه 8 والثلاثاء والأربعاء الساعه 7، مع اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
أخيرا.. الحكومة المصرية تحظر وضع التماثيل المشوهة في الميادين
بعد سلسلة من التشوهات التي لحقت بالعديد من الميادين المصرية بسبب وضع تماثيل أثارت ضجة كبرى بسبب بعدها عن أية معايير فنية وجمالية كتمثال نفرتيتي بالمنيا أو أحمد عرابي بالشرقية، أو تشويه تماثيل شهيرة مثل تمثال أم كلثوم وعبد الوهاب، وغضب الجماهيرة وفي مقدمتهم الفنانين التشكيليين، أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء المصري، قراراً بحظر ترميم أو وضع تماثيل أو لوحات جداريه أو أى منحوتات بالميادين العامة بمحافظات الجمهورية إلا بعد الرجوع إلى وزارتى الثقافة والآثار كل فيما يخصه.
وفي الفترة الماضية أرغمت الميادين المصرية على استضافة تماثيل لا تمت لتاريخها الجمالي والحضاري بصلة، وما لبس المواطنين أن يتناسون السخرية والانزعاج من أحد التماثيل التي تشوه رمزا وطنيا، إلا ويتفاجأون بأزمة أخرى متمثلة في تشويه أحد التماثيل الهامة، أو وضع تمثال لا معنى له غير الإهمال والفوضى وإشاعة القبح في شوراع وميادين مصر، حسب ما يؤكد فنانو مصر التشكيليين الذين قدموا العديد من الإسهامات الفنية والوطنية.
وجسد تمثال تحرش الجندي بالفلاحة التي ترمز إلى مصر، آخر تلك المآسي التي شهدتها الساحات والميادين المصرية، وقد اعتبر الرأي العام أن التمثال الذي وضع بإحدى مدن الصعيد يجسد قضية «التحرش»، وهو التوصيف الذي استخدمته الكثير من الصحف الأجنبية، وسبقه تشويه تمثال أم كلثوم في منطقة الزمالك، حيث قام الحي بدهان التمثال بالـ«دوكو»، والذي تزامن مع تمثال من المفترض أنه يجسد رفاعة الطهطاوي، أحد الرموز الوطنية المهمة في التاريخ الحديث، وحسب الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب، فإن الطهطاوي «بيدعي علينا»، وهو التعليق الأكثر انتشارا، بعد ظهور صورة التمثال الذي يرى الكثيرون أنه تمثال مشوه ويشبه أعمال الأطفال المبتدئين ولا يتناسب مع قيمة مصر الحضارية، خاصة أن محافظة سوهاج -حيث نصب التمثال- تزخز بالمنحوتات الفرعونية ككل محافظات الصعيد.
وفي اليوم نفسه الذي اكتشف فيه المصريون كارثة الطهطاوي، صرخ الفنان التشكيلي طارق الكومي، الذي قام بنحت العديد من التماثيل المشهورة، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما تعرض لأزمات متكررة، تمثلت فيه تشويه تمثال السيدة أم كلثوم في منطقة الزمالك، وهو نفس ما حدث مع تمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب في منطقة باب الشعرية، وعلى العكس من النسخ الأصلية لتماثيل الكومي المعروضة في دار الأوبرا، فإن النسخ الموضوعة في الميادين، تتم معاملتها بشكل سيء من قبل المسؤولين بالأحياء مما يجعلها مشوهة، ولذلك انتفض الكومي وطالب بالاحتجاج على ما وصفه بتشويه وتخريب القيم الجمالية للمصريين، لأن الأزمة لا تخصه وحده، مشيرا إلى العديد من التماثيل المشوهة والمساحات الإعلانية التي تأكل الفراغ وتفرض نفسها على المصريين.
