فيديو| 3 أسود تفاجيء سياحا داخل خيمتهم أثناء رحلة سفاري

قُتل 6 أسود في متنزه وطني في جنوب كينيا في ضربة لجهود حماية الحياة البرية وقطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية لاقتصاد البلاد.

وقالت إدارة الحياة البرية في كينيا إن قتل الأسود جاء بعد مهاجمتها لقطيع من الماعز بالقرب من قرى قريبة من متنزه أمبوسيلي الوطني.

وقالت الإدارة في بيان، يوم السبت: “للأسف هذا ليس حادثا فرديا، إذ قتلت 4 أسود أخرى الأسبوع الماضي”.

وأضافت أن مسؤوليها التقوا مع ممثلين عن المجتمع المحلي لمحاولة إيجاد حل للحوادث المتكررة هناك بين الحيوانات والسكان، لكنها لم تذكر ما تم الاتفاق عليه.

وكثيرا ما يشكو السكان في المناطق المحيطة بالمحميات الطبيعية في كينيا من أن الأسود وغيرها من آكلات اللحوم تقتل الماشية.

ويوجد في متنزه أمبوسيلي الوطني الذي تبلغ مساحته 39206 هكتارات عدد من أهم الأنواع البرية مثل الأفيال والفهود والجاموس البري والزراف.

شُخّصت إصابة 6 أسود و3 نمور في حديقة حيوانات واشنطن بفيروس كورونا، على ما أفاد القيّمون على المؤسسة الذين يتولّون علاج السنّوريات.

وجاء في بيان أن “الحرّاس لاحظوا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي انخفاضا في الشهية وسعالا وعطاسا وخمولا” عند الأسود الإفريقية الستة ونمر من نمور سومطرة و2 من نمور سيبيريا شخّصت إصابتها بكوفيد-19 خلال فحوص أوّلية.

ويرتقب صدور نتائج فحوص التأكيد في الأيّام المقبلة.

وتعالج الحيوانات المصابة بواسطة مضادات للالتهاب وأدوية ضدّ الغثيان، فضلا عن مضادات حيوية تحميها من خطر الالتهاب الرئوي.

وأوضح القيّمون على الحديقة أن الجمهور ليس في خطر نظرا للمسافة القائمة بين موئل السنّوريات والزوّار.

وسُجّلت هذه الإصابات في وقت أعلنت عدّة حدائق حيوانات أمريكية، بينها حديقة واشنطن، عن إطلاق حملة تلقيح للحيوانات المعرّضة للإصابة بكوفيد-19 في هذه المواقع.

وقد شخّصت إصابة عدد من قرود غوريلا بكوفيد-19 الأسبوع الماضي في حديقة حيوانات أتلانتا.

وفي مصر أيضا.. لوبا الحلو شابة، تروض الأسود، وتحتضنها منذ الصغر، تدخل معها عرينها وتعلمها آداب العروض التي تقدمها مع السيرك القومي، وتنحدر لوبا من أسرة متمرسة على ترويض الأسود منذ قرن من الزمان.

لوبا الحلو، مدربة الأسود بالسيرك القومي، عودت الأسود بأنواعها على تلقى الأوامر منها وتنفيذها، رحلة مران تقدم فيها لوبا الطعام والتعاليم لاسود تروضها وتتقاسم معها حياتها.

وقالت لوبا، إنها تربت في بيت يحتضن الحيوانات المفترسة، وبدأت تتابع تحركاتهم ولاحظت وجود عوامل مشتركة بينها وبينهم.

وأضافت أن الحيوانات المفترسة بها جزء أليف، كما أنه يفهم الإنسان ويلعب معه.

وأشارت إلى أن من الممكن أن يلجأ الأسد الكبير إلى الافتراس في أوقات التزاوج، أو الاضطراب النفسي.

لوبا قلب الأسد كما ينعتها الآخرون، تدرك أدوات ترويض الأسود الإفريقية والأسيوية، وتدرك أيضا مخاطر اللعبة وصعوبتها.

اقتناء الأسود عملية مجهدة ومكلفة، لذا يحتضن السيرك القومي في مصر تجربة لوبا ويوفر بيئة لمعيشة الأسود داخله.

وورثت لوبا مهمة شاقة عن اسرتها المعروفة بترويض الأسود، تهدف بلعبتها أن تعم السعادة على جمهورها.

تبهر لوبا جمهورها، بعد تفقد أسودها أهم ما يميزها داخل هذا القفص، والذي يبدو داخله الأسود كحيوانات أليفة وغير مفترسة، كما تحكى الفقرات المتعاقبة بالسيرك عن علاقة أصدقاء، طرفاها لوبا وأسودها.