فيديو| 6 دول عربية بين أخطر 10 بقاع على مستوى العالم

أصدر معهد السلام والاقتصاد، اليوم الأربعاء، تقريره العاشر عن مؤشر السلام العالمي، والذي يغطي فيه 163 دولة حول العالم تغطي 99.6% من تعداد السكان، ويقاس هذا المؤشر باستخدام 3 معايير، هي مستوى الأمن والأمان في المجتمع ومستوى الصراع المحلي والعالمي، إضافة إلى درجة التزود بالقوى العسكرية.

وتصدرت أيسلندا قائمة الدول العشرة الأكثر سلاما في العالم، وتبعتها الدنمارك والنمسا ونيوزيلندا والبرتغال وجمهورية التشيك وسويسرا وكندا واليابان وسلوفينيا.

أما على مستوى العالم العربي فتصدرت قطر الدول الأكثر سلاما إذ حصدت المرتبة الـ”34″ عالميا، وتلتها الكويت في المرتبة الـ”51″، لتصبحا الدولتان العربيتان الوحيدتان على القائمة التي يصنف مستوى السلام فيها بدرجة عالية.

وحصدت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الـ”61″، وبعدها تونس في المرتبة الـ”64″، وتلتها سلطنة عمان في المرتبة الـ”74″، ثم المغرب في المرتبة الـ”91″، وبعدها الأردن في المرتبة الـ”96″، والجزائر في المرتبة الـ”108″ والمملكة العربية السعودية في المرتبة الـ”129″، لتكون هذه المجموعة من الدول في القائمة التي يصنف السلام فيها بدرجة متوسطة.

في حين حصدت مملكة البحرين المرتبة الـ”132″، تليها إيران في المرتبة الـ”133″، ثم مصر في المرتبة الـ”142″، وبعدها تركيا في المرتبة الـ”145″، تليها لبنان في المرتبة الـ”146″ وبعدها الأراضي الفلسطينية في المرتبة الـ”148″، لتصبح هذه الدول في القائمة التي يُصنف السلام فيها بدرجة منخفضة.

أما قائمة الدول التي صنف السلام فيها بدرجة منخفض جدا فشملت قائمة الدول العشر التي يُعد مستوى السلام فيها الأكثر انخفاضا في العالم، جاءت باكستان في المرتبة الـ”153″، ثم ليبيا في المرتبة الـ”154″، تليها السودان في المرتبة الـ”155″، وحصلت اليمن على المرتبة الـ”158″، تليها الصومال في المرتبة الـ”159″، وأفغانستان في المرتبة الـ”160″ والعراق في المرتبة الـ”161″ وجنوب السودان في المرتبة الـ”162″، وحصدت سوريا آخر مرتبة في قائمة الـ”163″ دولة.

كما سلط التقرير الإنتباه على تأثير العنف والحروب والإرهاب على الأوضاع الإقتصادية، حيث بلغت تكلفه تلك الأحداث 13.6 ترليون دولار في عام 2015.

وأوضح التقرير أن الإرهاب العالمي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق، وأعدادا الوفيات إثر المعارك والصراع عند أعلى مستوياتها منذ 25 عاما، وبلغ عدد اللاجئين والنازحين مستوى لم يشهده العالم منذ 60 عاما.

وبرزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي كانت بالفعل في المرتبة الأدنى في مؤشر السلام العالمي، لتشهد أكبر تدهور في السلام والأمن في عام 2015، إذ مع تصاعد الحروب الأهلية في سوريا واليمن، ما أدى إلى زيادة التدخل الخارجي، تسبب ذلك في انخفاض ترتيب بعض الدول التي كانت مراتبها أعلى في التقرير الماضي.

وأضاف التقرير أن «تنامي دور القوى الأجنبية في حرب سوريا الأهلية المنهكة، والتي أدت إلى مقتل ما بين 250 إلى 470 ألف شخص، كان له تأثير أيضا، وبالأخص على الأردن التي بدأت بشن غارات منذ يناير/ كانون الثاني عام 2015 بعد أسر أحد طياريها وإعدامه على يد تنظيم داعش».

وأشار التقرير في الوقت ذاته، إلى أن الاتجاه الإقليمي لمستويات السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليس سلبيا بشكل كامل، إذ شهدت السودان وإيران وسلطنة عمان تحسنا لتصنيفها عالميا.