بدا تأثير فيروس كورونا واضحا على النشاط الفني والموسيقي في شمال سوريا، حيث توقفت المعاهد الموسيقية منذ فترة.
ورغم ذلك يحاول الفنانون خلق نوافذ عديدة للتواصل مع المتابعين والجمهور، سواء عبر البث المباشر أو حتى محاولة الغناء من شرفات المنازل.
وفي تقرير لـ”الغد”، ظهر حسن ديرك، وهو واحد من مئات الفنانين الذين اعتمدوا على التواصل مع جمهورهم عبر وسائل التواصل المتعددة.
يبدأ “حسن”، يومه بفنجان قهوته الممزوجة مع ألحان صوته العذب كغيره، رغم سلبيات كورونا عليه إلا أنه يحاول خلق نوافذ مع متابعيه.
وأيضا “هاروت”، وهو صاحب فرقة ومعهد هارموني، الذي يحاول أن يمر على معهده كل فترة ويقوم بوضع لمسات على الآلات الموسيقية التي لم تعمل منذ فترة.
تأثير كورونا يبدو واضحا على النشاط الموسيقى وظهر على جسد الفن من خلال ألوانه، فالموسيقى هي رفيقة الإنسان التي لا تخون يكتب الشاعر القصيدة لتصف داخله بأنانية ويغنيها الفنان ليوحد بها أفئدة الآلاف في الأزمات.
