فيسبوك وسوني/إيه.تي.في. توقعان اتفاقا لتحميل وتبادل ملفات موسيقية

شرعت المفوضية الأوروبية، في إجراء 5 تحقيقات ضد شركات «ألفابت» المالكة لغوغل وأبل وميتا المالكة لفيسبوك، بشأن عدم الامتثال للقانون.

وذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أنها ستقوم بالتحقيق مع هذه الشركات بشأن عدم امتثالها لقانون الأسواق الرقمية؛ لضمان الأسواق الرقمية مفتوحة ومنافسة في الاتحاد الأوروبي.

وبموجب القانون الذي دخل حيز التنفيذ في السابع من مارس/آذار، يتعين على ست شركات تقدم خدمات مثل محركات البحث والشبكات الاجتماعية وتطبيقات الدردشة التي تستخدمها شركات أخرى الامتثال للتوجيهات لضمان تكافؤ الفرص للشركات المنافسة ومنح المستخدمين مزيدا من الخيارات.

وقد تؤدي الانتهاكات إلى غرامات تصل إلى 10% من إجمالي الإيرادات السنوية للشركات على مستوى العالم.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان سابق إنها تشتبه في أن الإجراءات التي اتخذتها هذه الشركات لا ترقى إلى مستوى الامتثال الحقيقي لالتزاماتها بموجب القانون.

وستقوم هيئة حماية المنافسة في الاتحاد الأوروبي بالتحقيق في قواعد شركة ألفابت بشأن التوجيه في غوغل بلاي، وتفضيل بعض المنتجات أو الخدمات على محرك البحث لغوغل، وقواعد أبل بشأن التوجيه في آب ستور، وشاشة الاختيار لموقع سفاري، و«نموذج الدفع والموافقة» لميتا.

شاهد| البث المباشر
………………………………………………

قال كبير مسؤولي السياسات في شركة ميتا بلاتفورمز لرويترز خلال مقابلة إن الشركة استخدمت منشورات عامة في منصتي فيسبوك وإنستغرام لتدريب المساعد الافتراضي الجديد الخاص بها (ميتا إيه.آي) القائم على الذكاء الاصطناعي.

لكن الشركة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي استثنت المنشورات الخاصة المتبادلة مع الأسرة والأصدقاء في إطار جهودها لاحترام خصوصية المستخدمين.

وقال نيك كليج رئيس الشؤون العالمية في ميتا إن الشركة لم تستخدم أيضا الدردشات الخاصة الموجودة في خدماتها للتراسل كبيانات تدريبية للنموذج واتخذت خطوات لتصفية البيانات الخاصة من قواعد البيانات العامة المستخدمة في التدريب.

وأضاف على هامش مؤتمر «كونيكت» السنوي الذي تقيمه الشركة هذا الأسبوع «حاولنا استثناء قواعد البيانات التي تتضمن كميات ضخمة من المعلومات الشخصية»، مضيفا أن «السواد الأعظم» من البيانات الذي استخدمته ميتا للتدريب كان متاحا بشكل عام.

وساق (لينكد إن) مثالا على موقع إلكتروني تعمدت ميتا ألا تستخدم محتواه لدواعي الخصوصية.

معضلة الملكية الفكرية

وتقيّم الشركات كيفية التعامل مع المواد الخاصة أو المحمية بحقوق الملكية الفكرية التي تراكمت في تلك العملية والتي ربما تعيد أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إنتاجها، وذلك في ظل مواجهتها دعاوى قضائية من منشئي بيانات يتهمونها بانتهاك حقوق الملكية.

وقالت ميتا إنها أنشأت المساعد باستخدام برمجيات وخدمات ومواد تستند إلى نموذج (لاما 2) اللغوي الكبير الذي أصدرته الشركة للاستخدام التجاري العام في يوليو تموز.

وسيستطيع المساعد توليد النصوص والأصوات والصور وسيتمكن من الوصول إلى معلومات في الزمن الفعلي من خلال شراكة مع محرك البحث بينج المملوك لمايكروسوفت.

وذكر كليج أنه بخصوص مواد حقوق الملكية فإنه يتوقع «قدرا معقولا من التقاضي بخصوص ما إذا كان المحتوى الإبداعي مشمولا أم لا بمبدأ الاستخدام العادل الحالي» الذي يتيح استخداما محدودا للأعمال المحمية لأغراض مثل التعليق والبحث والمحاكاة.

وأشار متحدث باسم ميتا إلى أن شروط الخدمة الجديدة تمنع المستخدمين من توليد محتوى ينتهك الخصوصية وحقوق الملكية الفكرية، وذلك في معرض سؤاله عما إذا كانت ميتا قد اتخذت أي خطوات لتفادي إعادة إنتاج الصور الخاضعة لحقوق الملكية.

انتقد رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، مالك موقع إكس/ تويتر سابقا، سياسات منافسه فيسبوك المملوك لشركة ميتا عن طريق نشر تقرير قديم لأزمة مقاطعة الشركات الكبرى للإعلان عبر فيسبوك في العام 2020.

وكتب ماسك عبر حسابه الشخصي على إكس، اليوم الثلاثاء: لقد استسلم فيسبوك لجماعات الضغط اليسارية المتطرفة.

وأضاف الملياردير الأميركي: فيسبوك يسمح لهم الآن بفرض سياستهم مقابل أموال الإعلانات.

The Facebook caved to far left pressure groups and now allows them to silently dictate policy in exchange for ad moneyhttps://t.co/9ZeygfO2SQ

— Elon Musk (@elonmusk) September 5, 2023

وأرفق ماسك مع تغريدته تقريرا نشر على مجلة السياسة الأميركية في العام 2020 جاء فيه تفاصيل حملة مقاطعة الإعلانات من الشركات الكبرى ضد فيسبوك بسبب انتشار خطاب الكراهية عبر المنصة.

وتناول التقرير تفاصيل المقاطعة الإعلانية التي تضرب فيسبوك مؤكدا أنها لا تشبه أي شيء واجهه في تاريخه الممتد عبر 16 عامًا -بتوقيت نشر المقالة في العام 2020-، فبعد ثلاثة أيام، من بدء الحملة سحبت 800 شركة حول العالم إعلانات بملايين الدولارات من الشبكة الاجتماعية، وانضمت علامات تجارية كبيرة من كوكا كولا إلى فورد، وجميعها تطالب شركة ميتا بمراقبة خطاب الكراهية المنتشر عبر منصة فيسبوك بشكل أكثر قوة.

وأضاف التقرير أنه مع تصاعد عمليات الانسحاب وارتباط اسم الشركة باستمرار بخطاب العنصرية والكراهية في التغطية الإخبارية، استجاب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ من خلال البث المباشر لجزء من اجتماع للموظفين، وأصدر رئيس قسم السياسات والاتصالات في فيسبوك، ونائب رئيس الوزراء البريطاني السابق نيك كليج، رسالة مفتوحة بعنوان «فيسبوك لا يستفيد من الكراهية»، مروجًا لجهوده في مراقبة المحتوى.

وبرزت المقاطعة كاختبار حاسم للشركة التي أصبحت لاعباً رئيسياً في السياسة الأمريكية ببساطة بسبب ما تستضيفه وتروج له على موقعها، والتي كانت حتى وقت قريب تضاعف التزامها بالحفاظ على منصة مفتوحة لـ خطاب المستخدمين.

وأشار التقرير إلى أن ما حدث أيضًا يعد انتصارا من وراء الكواليس لتحالف جديد من جماعات الحقوق المدنية ومهندسي حملة #StopHateForProfit التي وقعت عليها العديد من الشركات المقاطعة.

ولم يتحدث ماسك عن أسباب هذه الانتقادات المتأخرة وهل حدث الأمر عن طريق السهو أم إنها خطة لتسويق منصة إكس التي يمتلكها وتتبنى خطة أقل تشددا في مراقبة خطاب الكراهية عبر المنصة، ومساحة الحريات بداخل المنصة أكثر من نظيرتها لدى شركة ميتا.. ويظل التساؤل لماذا أعاد ماسك نشر هذا التقرير في هذا التوقيت تحديدا؟ وربما هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة.