فيلم جديد يروي قصة حياة المغنية الأمريكية جيني ريفيرا

أظهرت الأرقام النهائية لإيرادات السينما حصول فيلم‭‭ ‬‬الحركة والمغامرات الجديد (سبايدرمان: نو واي هوم)”  على إيرادات أكثر مما كان متوقعا أصلا، مع تسجيله في أمريكا وكندا 260 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفيلم “سبايدرمان: لا عودة إلى الديار” بطولة توم هولاند وآندرو جارفيلد وتوبي ماجواير ومن إخراج جون واتس.

وأدى هذا إلى رفع فيلم المغامرات إلى المركز الثاني في قائمة العرض الأول محليا لأفلام هوليوود متقدما بقليل على فيلم (أفينجرز: إنفنيتي وور) “المنتقمون: الحرب اللا نهائية” الذي حقق 258 مليون دولار في 2018.

وارتفعت أيضا الإيرادات الدولية لفيلم (سبايدرمان: نو واي هوم) إلى 340.8 مليون دولار ليصبح المجموع العالمي 600.8 مليون دولار.

ويحمل فيلم (أفينجرز: إندجيم “المنتقمون: نهاية اللعبة” الرقم القياسي في قائمة العرض الأول في عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة وكندا بتسجيله 357 مليون دولار خلال عرضه لأول مرة في 2019.

قالت هيئة الأفلام السعودية اليوم الإثنين إنها رشحت الفيلم الروائي (حد الطار) لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي.

الفيلم تأليف مفرج المجفل وبطولة فيصل الدوخي وأضوى فهد وراوية أحمد وعجيبة الدوسري ومهند الصالح وشبيب الخليفة.

وجاء في بيان أن لجنة متخصصة برئاسة عبد الله آل عياف الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام وعضوية المخرجة هيفاء المنصور والناقدة هناء العمير والمنتج محمد التركي والمخرج أحمد الملا قد اختارت الفيلم.

وكان الفيلم قد عرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام الماضي حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم بمسابقة (آفاق السينما للعربية) كما عُرض في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ومهرجان الأفلام السعودية.

وقال مخرج الفيلم عبد العزيز الشلاحي “سعيد وفخور لتمثيل المملكة العربية السعودية في سباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، سبقتنا أفلام رائعة وستتبعنا أفلام أكثر وستصل السينما السعودية بطموح صناعها إلى أكبر المحافل”.

وكانت السعودية قد رشحت في العام الماضي للجائزة فيلم (سيدة البحر) من إخراج شهد أمين، وقبله فيلم (المرشحة المثالية) من إخراج هيفاء المنصور.

ومن المنتظر أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية في ديسمبر كانون الأول القائمة الأولية للأفلام المنافسة بهذه الفئة قبل أن تعلن في فبراير شباط 2022 القائمة القصيرة.

ويقام حفل إعلان وتوزيع الدورة الرابعة والتسعين لجوائز الأوسكار في 27 مارس آذار 2022 بمدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

يُطرح في مزاد يقام في باريس غدا الإثنين، السيناريو المرسوم لمشروع الفيلم الضخم الذي كان المخرج الفرنسي المولود في تشيلي أليخاندرو جودوروفسكي ينوي اقتباسه في سبعينات القرن الفائت من رواية “دون”، وكان يُفترض أن يمثّل فيه الرسام سلفادور دالي والنجم آلان ديلون والمغني ميك جاغر وسواهم، لكنه أصبح أشهر مشروع سينمائي مُجهَض.

وأوضحت دار “كريستيز” التي تنظّم المزاد أن ثمن هذا السيناريو المرسوم الكبير العائد إلى منتصف سبعينات القرن العشرين والذي بدأت عرضه منذ الخميس “خُمّنَ بما بين 25 ألف يورو و35 ألفاً”.
ويتضمن السيناريو المرسوم المعروف في اللغة السينمائية باسم “ستوريبورد” رسوماً ومخططات لما كان يجب أن يكون فيلماً سينمائياً.

وتولى تنفيذ هذه الرسوم نجم الشرائط المصورة الرسام الفرنسي موبيوس الذي توفي عام 2012 (واسمه الأصلي جان جيرو)، والرسام السويسري غيغر الذي ابتكر لاحقاً الوحش الشهير في فيلم “إيليين” (1979) قبل أن يفارق الحياة عام 2014.

وكان من المفترض أن يتولى موبيوس وغيغر الإدارة الفنية لهذا المشروع العملاق، وكان الهدف من السيناريو المرسوم “إثارة اهتمام شركات الإنتاج الأميركية الكبرى”، وفقاً لدار “كريستيز”.

وكانت رواية “دون” الصادرة عام 1965 الأولى من سلسلة روايات خيال علمي مرجعية للكاتب الأميركي فرانك هربرت، وأعادها إلى الأضواء هذه السنة الفيلم الذي اقتبسه منها المخرج الكندي دوني فيلنوف.

وكان المخرج الأميركي ديفيد لينش أول من توصل إلى اقتباس الرواية سينمائياً، لكن فيلمه الذي عُرض عام 1984 مُنيَ بفشل تجاري.

– 3 نسخ أخرى معروفة –

ونظراً إلى أن اقتباس جودوروفسكي السينمائي للرواية في منتصف السبعينات لم يرَ النور بسبب نقص التمويل، أصبح السيناريو المرسوم لمشروعه مرغوباً من هواة الخيال العلمي.

واشارت “كريستيز” إلى أن “نسخاً قليلة أخرى” متوافرة بحسب علمها من السيناريو المرسوم، “إحداها بيعت في مزاد علني قبل بضع سنوات، فيما يحتفظ جودوروفسكي بأخرى (…) أما الثالثة فمنشورة جزئياً على الإنترنت”.

وإذ أبرزت “صعوبة معرفة العدد الإجمالي للنسخ التي طُبعت” من السيناريو، رجّحت أن يكون عددها “ما بين عشر وعشرين”.

وكانت لجودوروفسكي الذي تجاوز التسعين اليوم طموحات كبيرة لهذا الفيلم، هو الذي اشتهر بعدد من الأفلام التجريبية، منها “إل توبو” (1970) و”ذي هولي ماونتن” (1973).

وذكّرت “كريستيز” بأن جودوروفسكي كان يسعى إلى فيلم تبلغ مدته “ما بين 10 و15 ساعة”، وكان “من المفترض أن يجمع فريق التمثيل دالي وجاغر وديلون و(المخرج الأميركي) أورسون ويلز و(الممثل) ديفيد كارادين”.

أما موسيقى الفيلم التصويرية، فجرى البحث مع فرقتي “بينك فلويد” و”ماغما” في توليهما.
ويعتقد خبراء في السينما أن أفلاماً لاحقة مهمة من بينها “ستار وورز” (1977) و”إيليين” و”بلايد رانر” (1982) تأثرت بالأفكار التي كانت تتبلور لفيلم جودوروفسكي.

وعُرض عام 2013 فيلم وثائقي بعنوان “جودوروفسكيز دون” عن قصة فشل المشروع.

ويضم فيلم فيلنوف المعروض راهناً كوكبة من النجوم، من أمثال تيموتيه شالاميه وزيندايا وريبيكا فيرغوسن وجايسون موموا، ويتمحور على قصّة عائلة أترييديس التي تعنى بإدارة كوكب تنتج فيه مادة غامضة أساسية للسفر بين النجوم.