فيلم جديد يكشف تفاصيل تعامل الألمان مع اللاجئين

ينظر القضاء الألماني خلال هذا الشهر نوفمبر/تشرين ثان، قرار حظر بث قصيدة تسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قالها الكوميدي الألماني بوميرمان.

وكان أردوغان قد أقام دعوى قضائية ضد بوميرمان، ولكن القضاء الألماني رفض الدعوى واستئناف أردوغان منتصف الشهر الماضي.
وقد استند أردوغان في دعواه لمادة في القانون الألماني موجودة منذ القرن التاسع عشر بحق إهانة ممثل دولة أجنبية.

وعقب رضوخ القضاء الألماني طبقا للمادة الموجودة في القانون لفتح باب التحقيق مع بوميرمان، قامت عدة احتجاجات معترضة على ما أسمته بقمع الحريات وقد وعدت المستشارة الألمانية ميركل بإلغاء هذه المادة التي وصفتها بـ«قادمة من عصر آخر».

يذكر أن أنقرة طلبت رسميا من ألمانيا السماح بمباشرة هذه الملاحقات بحق بوميرمان بعدما ألقى قصيدة هزلية في برنامجه على شبكة «زي دي إف» العامة، سخر فيها من الرئيس التركي مستخدما إيحاءات جنسية تشير إلى أطفال وحيوانات.

وأوضح بوميرمان أنه تقصد المبالغة والإساءة في برنامجه ليظهر ما هي حقيقة التشهير، ويثبت بهذه الوسيلة أن صفة التشهير لا تنطبق على الانتقادات السياسية التي يوجهها المعارضون الأتراك لأردوغان في تركيا والتي يلاحقون عليها أحيانا أمام القضاء.

ولكن أردوغان قد انتصر جزئيا وذلك من خلال الدعوى الثانية التي أقامها وحكم فيها حكم الدرجة الأولى منتصف مايو/أيار، الماضي لصالح أردوغان وهو حظر بث القصيدة التي تنتقده وتسخر منه على قنوات البث الألمانية مرة أخرى.

وينظر القضاء الألماني هذا الشهر مرة أخرى الاستئناف المقام بشأن حظر بث القصيدة مرة أخرى.

قال وسيم مجيد، بطل فيلم سوري الذي يناقش معاناة اللاجئين وعرض في فرنسا، إن الأحداث السورية استدعت انتباه مخرج الفيلم الفرنسي وأحب أن يكتب نص يعبر عن الحالة السورية، موضحا أن 80% باللغة العربية، مضيفا أنه قام بعمل النص والحوار بينما قام المخرج الفرنسي بعمل السيناريو.
وأضاف مجيد خلال لقائه في النشرة الإخبارية على فضائية «الغد»، اليوم الأثنين، أنه كان يعمل بالمسرح السوري في دمشق قبل أن يذهب إلى دبي للعمل بأحد المسلسلات وكتب بعدها سيناريو بأسم رجل باع ظهره ويحكي قصة حياته.
وأوضح مجيد أن الفيلم يناقش رحلة اللاجئ ومعاناة في قلب البحر منذ لحظة تركه من قبل المهرب مرورا بعدم فهمه باللغة البلد التي يذهب للجوء إليها، حتى يصادف أحد الأشخاص يتحدث العربية هناك ويساعده على العيش، لافتا أن الفيلم لاقى نجاح كبير وترحيب من الفرنسيين.

انطلقت في العاصمة التشيكية براغ، فعاليات مهرجان الأفلام الوثائقية «عالم واحد»، والذي يعد أحد أهم المهرجانات السينمائية التي تناقش حقوق الإنسان، وسط تركيز خاص على أزمة اللاجئين الراهنة في الشرق الأوسط وأوروبا.

تقام دورة هذا العام، من المهرجان الذي ينظم سنويا منذ 18 عاما، تحت شعار «البحث عن وطن».