في إثيوبيا.. مدرس سوداني يعلم اللاجئين في معسكر

دعت الممثلة كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى مزيد من الدعم للبلدان التي تستضيف النازحين قسرا من ديارهم، لتفادي “أزمة منسية”.

وقالت بلانشيت، التي عُينت سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية في عام 2016، إن “من السهل نسيان” وجود نزاعات طويلة الأمد حول العالم تدفع الناس إلى البحث عن ملاذ في مكان آخر.

وسافرت النجمة الحائزة مرتين على جائزة الأوسكار الأسبوع الماضي إلى الأردن، الذي يستضيف نحو 661800 لاجئ سوري، في عودة إلى البلد الذي زارته لأول مرة قبل سبع سنوات في إطار دورها الإنساني.

وقالت بلانشيت في مقابلة مع رويترز إن الأمر يتعلق “بأن بلدان ذات دخل يتراوح بين منخفض ومتوسط هي التي تؤوي 74 بالمئة من اللاجئين، وليس أغنى البلدان في العالم هي التي تتحمل هذه المسؤولية. لذلك كان من المدهش أن أرى الدعم مستمرا، بل والعودة لزيارة الأسر وأطفالها الذين لم يعدوا أطفالا”.

والتقت بلانشيت مجددا بعائلات في عمّان وسافرت إلى مخيم الزعتري للاجئين، الذي أنشئ بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع السوري في عام 2011، وحيث يعيش الآن حوالي 80 ألف شخص.

وقالت “بما أننا عامة الناس نترنح عن بعد نوعا ما بسبب مشاهدة أزمة تتكشف إلى أزمة أخرى… من السهل أن ننسى وجود هذه الأزمات التي طال مداها في اليمن وفي مناطق كثيرة في أفريقيا… وفي سوريا”.

وأضافت “بالطبع الهدف النهائي هو السلام ولكن بينما ننتظر التوصل إليه، فإن المساعدات الإنسانية أمر حيوي للغاية مثلما ينبغي على الحكومات إيجاد حلول ثنائية متماسكة لهذه المشكلات وإيجاد مسارات آمنة للناس”.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك عددا قياسيا مرتفعا هو 103 ملايين نزحوا من ديارهم على مستوى العالم هربا من العنف والصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.

ضمن حملة “سكن ودفا”، وزعت مؤسسة مصر الخير أكثر من 3500 كرتونة مواد غذائية على الفئات المستحقة واللاجئين، فضلا عن 1000 بطانية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “القلب الكبير” بالشارقة بالإمارات.

وسكن ودفا حملة تم إطلاقها بداية موسم شتاء 2021- 2022 لتقديم العديد من الخدمات الحياتية للأسر الأولى بالرعاية خلال موسم الشتاء.

وأكدت مصر الخير، أنه من خلال التعاون مع “القلب الكبير” الإماراتية، تم استهداف فئة اللاجئين في مصر، حتى تم توزيع عليهم أكثر من 3500 كرتونة مواد غذائية على اللاجئين والفئات المستحقة.

يأتي ذلك ضمن التعاون المشترك الذي تم بين مؤسسة مصر الخير ومؤسسة “القلب الكبير” بالشارقة بدولة الإمارات في حملة “سكن ودفا”، والذي بدأ بتسقيف عدد 22 منزلا بمحافظة قنا، لـ22 أسرة من الفئات الأكثر استحقاقاً والأولى بالرعاية، من أجل حماية هؤلاء الأسر من موجات الأمطار والسيول، عبر خرسانة مسلحة لكل منزل، مع تأهيل ورفع كفاءة المنازل.

واستهدفت مصر الخير، هذا العام من خلال حملة “سكن ودفا” عدة خدمات للأسر الأكثر احتياجاً، إذ تشمل هذه الخدمات: “تسقيف وترميم المنازل، وتوزيع الألحفة والبطاطين، والوجبات الساخنة، والكراتين الغذائية، وتزن الكرتونة الواحدة 11 كيلو جراما شاملة مواد غذائية أساسية وتكفي لعدد 4 أيام طهي للأسرة، فضلا عن توزيع الملابس الشتوية على الفئات المستحقة”.

وقّع الممثل والمخرج الأمريكي شون بين، اتفاقا الأربعاء، في مدينة كراكوفا البولندية مع بلدية هذه العاصمة الملكية السابقة، بشأن مساعدة منظمته CORE للاجئين الأوكرانيين.

وستنقل المنظمة التي يرأسها الممثل إلى دار البلدية خبرتها العملية التي اكتسبتها خلال مبادرات مماثلة وستفتح مكتباً هناك، على ما أفادت وكالة “بي ايه بي” البولندية للأنباء.

ويتضمن برنامجها أنشطة تعليمية وتنظيم ورش عمل وتمويل أعمال التجديد في مبان غير مأهولة لاستيعاب حوالي 50 لاجئا.

وكان شون بن في كييف نهاية فبراير/شباط عند بدء الغزو الروسي، حيث كان يصور فيلما وثائقيا عن الوضع في أوكرانيا، وفق تقارير نشرتها الرئاسة الأوكرانية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد زار بن أيضا أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت والتقى حينها عسكريين أوكرانيين.

ويصوّر الممثل البالغ 61 عاما الحائز على جائزتي أوسكار عن دوره في فيلمي “هارفي ميلك” و “ميستيك ريفر”، فيلما وثائقيا لحساب استوديوهات “فايس”، بحسب قناة “ان بي سي نيوز”.