في الجمعة الـ 22 من الحراك الجزائري.. المظاهرات تتواصل والأعين على المنتخب
خرج المئات من الجزائريين، في الجمعة الـ 22 من الحراك، في مسيرات عدة، للتأكيد على مطالبهم والتي تتمثل في إقامة دولة مدنية، ورحيل كافة رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وبعد مرور أكثر من 5 أشهر على انطلاق الحراك الجزائري يوم 22 فبراير/ شباط 2019 ضد النظام الحاكم برئاسة بوتفليقة آنذاك، لا تزال بعض المطالب تتكرر دون تحقيق، وعلى رأسها إنهاء حكم العسكريين، حيث يردد المتظاهرون شعارات “دولة مدنية وليس عسكرية”، في كل جمعة من الحراك.
وعلى النقيض من الفعاليات السابقة، التي يخرج فيها الآلاف من المتظاهرين صوب المراكز الحيوية في الدولة، للضغط على السلطات لتحقيق مطالبهم، وما يقابله أحيانا من مواجهات مع قوات الأمن، لم تشهد هذه الجمعة أي ردود فعل عنيفة من قبل قوات الأمن.
وتأتي هذه الجمعة تزامنا مع مناسبة مهمة لدى الشعب الجزائري المحب لكرة القدم، إذ يلتقي المنتخب الوطني مساء مع نظيره السنغالي على ستاد القاهرة في نهائي بطولة الأمم الأفريقية.
واحتفالا بوصول منتخب الجزائر إلى نهائي البطولة الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، أعلنت الحكومة الجزائرية تنظيم جسر جوي يضم 28 طائرة لنقل الجماهير الجزائرية إلى مصر لحضور المباراة النهائية.
واستقبل مطار القاهرة الدولي نحو 3000 مشجع جزائري، الجمعة، قادمين على متن 14 طائرة، لمساندة منتخب بلادهم في المقرر إقامتها مساء اليوم بين منتخبي الجزائر والسنغال على ملعب القاهرة الدولي.
ودعت قوات الأمن الجزائرية اليوم المتظاهرين إلى ركوب الحافلات من أجل التوجه إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة نهائي كأس الأمم بين الجزائر والسنغال.
وأشار مراسلنا من الجزائر إلى أن أعداد المتظاهرين مقبولة، في أجواء سلمية.
