في الذكرى الثالثة لـ «عاصفة الحزم»..الأبواب مفتوحة أمام الحل السياسي

تحل غدا «الإثنين» الذكرى الثالثة لإطلاق «عاصفة الحزم » التي كانت إيذانا بتدخل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، وحقنا لدماء الشعب اليمني، ومنع سقوط بلادهم رهينة لأجندات إقليمية عبر أدواتها  من ميليشيات الحوثي الإيرانية «الانقلابية».

 

 

 

 

 

3 سنوات على انطلاق «عاصفة الحزم» لإعادة الشرعية إلى اليمن، والحرب مستمرة لأن دول «التحالف العربي» بقيادة المملكة العربية السعودية، ومعها الإمارات العربية المتحدة ـ بحسب تأكيد عسكريون خليجيون ـ تعاهدت على إعادة الحق إلى أصحابه، مع تأكيدها في كل مرة، أن الأبواب مفتوحة أمام الحل السياسي في أي وقت إذا اختارت ميليشيات الحوثي الانقلابية، احترام المرجعيات الثلاث المتفق عليها بإجماع عالمي، والمتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية، لاسيما القرار 2216.

 

 

وأكد مصدر مسؤول في القوات المسلحة الإماراتية لوكالة أنباء الإمارات  الرسمية  «وام » أن العلاقات الإماراتية اليمنية تعبر عن التلاحم الشعبي والرسمي، في ظل وحدة المصير المشترك .. موضحا أن الإمارات عندما لبت نداء استغاثة الأشقاء في اليمن كشفت عن عمق إيمانها بنصرة قضايا الأشقاء، وأن كل خطر يحيق بشقيق هو تهديد للوطن وللمنطقة برمتها .. وأضاف المسؤول الإماراتي: إن القوات الإماراتية تسطر ملاحم قتالية في ظل تصميم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية على تحرير كامل التراب اليمني من سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية وسط الانتصارات العسكرية المتتالية في مختلف جبهات القتال.

 

 

 

 

وتناولت وسائل الإعلام الإماراتية، حصاد الذكرى الثالثة لـ «عاصفة الحزم».. من نجاح قوات التحالف العربي في تحرير غالبية أراضي اليمن شاملة مدنه ومحافظاته وقراه التي ظلت لبعض الوقت رهينة الإرهاب الحوثي الإيراني، انطلاقا من مدينة عدن، وتتسارع  خطوات التحرير، وتتنقل من مدينة إلى أخرى، وصنعاء ذاتها باتت على مشارف التحرير من الانقلابيين بفضل أبناء دول التحالف مع أشقائهم في اليمن .

 

أعوام الحزم والعزم

ويؤكد الكاتب الصحفي الإماراتي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، محمد الحمادي، أن خسائر هذه الحرب التي تكبدها الشعب اليمني من أرواح أبنائه ومستقبل أطفاله، ومن البنية التحتية التي لم يبقَ منها شيء بسبب إصرار الحوثيين الانقلابيين على تدمير كل ما يلاقونه في طريقهم واستخدامهم الأسلحة الثقيلة في مواجهة أبناء بلدهم، واستغلال الأطفال في الأعمال القتالية والمعارك الميدانية، كل هذه الأمور جعلت الحرب أطول وجعلت اليمن يتراجع عقوداً إلى الوراء، وهذا ما يجعل العالم يحمّل الحوثيين مسؤولية الوضع السيئ في اليمن.

 

 

 

 

وأضاف:  هذه الحالة العبثية لم يكن من الممكن أن تستمر وتبقى لوقت أطول، فكان القرار العربي التاريخي ببدء عمليات عاصفة الحزم والأمل في وقت متأخر من ليلة 25 مارس/ آذار 2015 لتوقف قاطرة التكبر الإيراني والإصرار المذهبي على زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتدمير النسيج الاجتماعي بناء على المذهب والطائفة، وإن كانت بعض الدول العربية تدفع ثمن الخطاب المذهبي الكريه حتى اللحظة، إلا أن الطموح الإيراني أصبح في تراجع بشكل واضح، وإن كان صوت الصراخ الإيراني عالياً.

 

 

 

 

وقال «الجمادي»: بالنسبة لدول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لم تتوقف يوماً عن تقديم المساعدة لليمنيين، وهي هناك تواجه الحوثيين والإرهابيين في أرض المعركة، وفي الوقت نفسه تساعد الشعب اليمني بالغذاء والدواء والتعليم والكهرباء، وكل أنواع المواد الإغاثية والخدمات الإنسانية التي يحتاجها الشعب.. والمثير للاهتمام في هذه الحرب أن العالم شاهد كيف نجح العرب في وضع حد للتحرك الإيراني في المنطقة وأصبح هناك موقف عربي ضد التحرك الإيراني، وأصبح عدد من يثقون في إيران من العرب في تناقص يوماً بعد يوم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]