في الذكرى الـ 200 لفك رموزه.. حملة شعبية مصرية تطالب باستعادة حجر رشيد

مرت 200 عام على فك رموز حجر رشيد الذي أزال الغموض عن الحضارة المصرية القديمة، وأنشأ علم المصريات ليشق طريقه بقوة بين العلوم الأخرى.

وتزامنا مع هذه المناسبة انطلقت حملات شعبية قادها عدد من الأثريين للمطالبة باسترداد حجر رشيد من المتحف البريطاني، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادة رمز التراث المصري القديم.

ورغم وجوده في قارة أخرى، فلم يغب حجر رشيد يوما عن الضمير المصري، ويطالب المؤرخ المصري، بسام الشماع، باستعادته مؤكداً أنه بمثابة كلمة السر لحل الكثير من ألغاز مصر القديمة، وهو نقطة البداية في تأسيس علم المصريات.

وأطلق الشماع حملة شعبية على وسائل الاجتماعي وأرسل عدة رسائل إلكترونية للجهات المعنية للمطالبة بعودة حجر رشيد مرة أخرى بعد إخراجه من مصر إلى لندن عام 1801 مع مغادرة نابليون بونابرت البلاد.

وأكد الشماع أنه أرسل عددا كبيرا من الرسائل الإلكترونية إلى المتحف البريطاني للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر، مشيرا إلى أن نائب مدير المتحف البريطاني دُهش من توقيت تلك المطالبة بإعادة اللوحة الحجرية.

وانطلقت ثلاث حملات في مصر مؤخرا مع الاحتفال بمرور قرنين على فك رموز حجر رشيد، فهو حجر بازلتي أسود، يحتوي على 3 خطوط مختلفة هي الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية القديمة، ويتضمن مرسوم شكر من كهنة الفراعنة للملك بطليموس الخامس عام 196 ق.م.

وأوضح الباحث الأثري، حسام زيدان، أن هذا الحجر هو “مفتاح الحضارة المصرية” واستعادته ستخلق زخما سياحيا كبيرا، وسيعطي الباحثين الفرصة لدراسته عن قرب، مؤكدا: “نحن أقدر على عرضه وحمايته لأنه ملكنا”.

وأعلن العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في 27 سبتمبر 1822، بعد 23 عاما من المحاولات، نجاحه في فك رموز حجر رشيد، ومعه استطاع العلماء التأسيس لعلم المصريات لفهم تاريخ مصر الفرعونية، وحضارتها الممتدة لأكثر من سبعة آلاف سنة.

فحتى هذ التاريخ، كانت اللغة المصرية القديمة ليست سوى نقوش ورسوم مبهمة فى البرديات وعلى جدران المعابد والمسلات، لا يستطيع أحد فك طلاسمها الغامضة، على اعتبار أنها لغة قديمة طالها الاندثار، لا يتحدثها أو يكتبها أحد في مصر الحديثة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]