في الذكرى الـ69 للنكبة.. حكايات تهجير الفلسطينيين إلى غزة

يتجمع عشرات الأطفال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بجوار الحاج حسن راضي “أبو علي” (85 عاماً)، مستمعين لقصص وحكايات تهجير وتشريد أجدادهم من قراهم ومدنهم إلى قطاع غزة عام 1948 في الذكرى الـ69 للنكبة.

ولا يزال الحاج “أبو علي” يتمتع بذاكرة قوية، تمكنه من سرد مشاهد النكبة الفلسطينية للأطفال.

ويحرص الأطفال على الإنصات والاندماج مع حديث الحاج “أبو علي”.

تزوج “أبو علي” في العشرينيات من عمره، لكن لم ينجب أطفالاً ليسرد لهم أحداث تلك الحقبة، كما يفعل اليوم مع أطفال جيرانه.

ومخيم الشاطئ أحد المخيمات الثمانية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة التي نشأت بعد أن هجر الآلاف منها من بلداتهم وقراهم الأصلية إبان حرب عام 1948 واحتلتها “إسرائيل”.

ويقول الحاج “أبو علي”، في حديثه مع “الغد”، إن سرد روايات الأجداد حول النكبة يهدف لترسيخ وتثبيت الرواية الفلسطينية التي تحاول “إسرائيل” تزييفها وتحريفها أمام العالم.

وهاجر “أبو علي” مع والديه وشقيقته الوحيدة في سن (15 عاماً)، من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة عام 1948، إلى قطاع غزة، عقب اقتحام العصابات الصهيونية للقرية وارتكاب جرائم بحق السكان هناك.

ويقول إن ” نتذكر جيدا جرائم العصابات الصهيونية، كانوا يبثون الإشاعات لإخافتنا في القرية حتى نتركها، وكانو يلقوا قنابل على البيوت”.

وأضاف “كانت الناس في بلدتنا الجورة تعمل في الصيد والزراعة، كانت أيام جميلة، نأكل ونشرب مع بعض ونحب ونخاف على بعض، حتى بدأت العصابات الصهيونية بنشر الدعاية والإشاعة بيننا لإخافتنا من أجل ترك القرية”.

ويعترف أبو علي أن الجهل والفقر في تلك الفترة كان السبب الرئيسي في هجرة الغالبية العظمى من الفلسطينيين من أراضيهم.

وأشار أبو علي إلى أنه عقب تركهم للبلدة مع عائلته متجهين إلى قطاع غزة، عاد وحيداً بعد ثلاثة أيام لجلب بعض ما يحتاجونه من منزلهم الذي تركوه مسرعين، وأضاف “في ذلك الوقت كانت القرية مهجرة ولا يوجد بها أحد فالجميع هاجر”.

ويقلل من قيمة القرارات الدولية المتعلقة بإنهاء معاناة اللاجئين، معتبراً أن تلك القرارات “حبراً على ورق في أدرج الأمم المتحدة”.

ويؤكد أبو علي أنه بعد 69 عاماً من الهجرة تبقى لديه أمل في العودة إلى قرية “الجورة” التي هجر منها، ويقول بكل ثقة: “راجعين على البلاد إذا مش اليوم ولادنا بعدنا راح يرجعوا”.

ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو/آيار من كل عام منذ عام 1948.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]