في «الصفحة الأولى».. تايوان تعمّق الخلافات بين أمريكا والصين
قال الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، هلال العبيدي، اليوم الأربعاء، إن الزياة الأمريكية الأخيرة لتايوان كانت سببًا رئيسيًا في زيادة التوتر مع الصين.
وأضاف العبيدي في تصريحات لبرنامج «الصفحة الأولى» المذاع على شاشة (الغد) الإخبارية أن الصين تعتبر زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى تايوان العام الماضي تدخل في شؤونها الداخلية، مشيرا إلى أن بكين تعتبر تايبيه جزء لا يتجزأ من أراضيها.
كما أكد أن ازدهار الاقتصاد الصيني كان سببًا أيضا في زيادة التوتر بين واشنطن وبكين.
ولم يستبعد الخبير حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لكنه تحدث أيضا عن أن الدبلوماسية لها دور كبير ومهم في أي عمل بين البلدين.
وفيما يخص التقارب الروسي الصيني، أكد العبيدي أن هذا التحالف لا يصب في مصلحة الدول الغربية.
وأشار العبيدي إلى أن هذا التعاون العسكري يعتبر خطا أحمر للدول الأوروبية.
وباتت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين غير مستقرة.
وتعتبر الصين تايوان مقاطعة تابعة لها يجب إعادة توحيدها مع البر الرئيسي الصيني.
في المقابل، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق من أن الصين “تلعب بالنار” في مسألة تايوان، وتعهد بالتدخل عسكريا لحماية الجزيرة إذا تعرضت لهجوم.
وشبّه الرئيس الأمريكي اي غزو صيني لتايوان بغزو روسيا لأوكرانيا، الأمر الذي أثار انتقادات غاضبة من بكين.
وقالت الصين، اليوم الأربعاء، إنها “تشعر بقلق بالغ” إزاء خطط رئيسة تايوان تساي إينج وين للتوقف (ترانزيت) أثناء رحلة خارجية وطلبت من واشنطن توضيحا في ظل تقارير تتحدث عن لقاء سيجمعها برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي في الولايات المتحدة.
