بإرث حافل من الإنجازات، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوبيلها الذهبي اليوم الخميس، الموافق 2 ديسمبر.
خمسون عاما بالتمام والكمال مرت على تأسيس دولة الإمارات، وتحديدا في الثاني من ديسمبر عام 1971.
لكن القصة لم تبدأ هنا بل بدأت أبرز المحطات في أغسطس من عام 1966 فور تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منصب حاكم إمارة أبو ظبي.
ومنذ توليه، نشر الشيخ زايد آل نهيان الأفكار عن أهمية الاتحاد والتعاون لإنشاء كيان سياسي، موحد بينما عرفت في ذلك الوقت بإمارات الساحل المتصالح، نهي عبارة عن 7 إمارات لدولة الإمارات، إضافة إلى قطر والبحرين، إبان إعلان بريطانيا في يناير عام 1968 نية الجلاء من منطقة الخليج.
وبحلول عام 1971، بدأ التحرك العملي لإقامة كيان سياسي موحد، حيث تمثل هذا التحرك في اتفاق الشيخ زايد مع الشيخ راشد بين سعيد آل مكتوم حاكم دبي، على دمج إمارتيهما وعرفت تلك الاتفاقية المهمة باتفاقية الاتحاد، وتعتبر الخطوة الأولى نحو توحيد ما سمي بالساحل المتصالح.
وفي تلك الفترة، عقد حكام الإمارات مؤتمرا دستوريا في دبي، حيث تم التوقيع على 11 نقطة لتشكيل الهيكل الدستوري والشرعي لاتحاد الإمارات العربية.
وفي صيف عام 1971، أعلن الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة استقلال البحرين ثم تبهعتها قطر، وجاء تأسيس الإمارات في الـ 2 من ديسمبر من ذلك العام، لكن بـ 6 إمارات فقط هي أبوظبي، ودبي، والشارقة، عجامن، الفجيرة، وأم القيوين، وانضمت بعد ذلك إليهم إمارة رأس الخيمة.
وانتخب حاكم أبوظبي الشيخ زايد من قبل الحكام، ليكون أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة.
