في اليوم العالمي للقلب.. مي عز الدين تتبرع بفستان «عمر وسلمى»

أثار ما دونه الكاتب والداعية الفلسطيني، جهاد حلس، موجة جديدة من الغضب الذي لم ينتهِ، إزاء ممارسات الاحتلال وسياسياته القائمة على تجويه الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية والجوع.

ونشر حلس، صورة لطبق من الأرز، وُضعت عليه دجاجة مطهوة، وكتب يقول: «كان هذا اليوم بالنسبة لأطفالي عيدا، كيف لا وقد استطاع والدهم البطل إحضار دجاجة صغيرة وطبخها لهم، بعد أن نسوا كيف يكون طعم اللحم!».

كان هذا اليوم بالنسبة لأطفالي عيداً، كيف لا وقد استطاع والدهم البطل احضار دجاجة صغيرة وطبخها لهم بعد أن نسوا كيف يكون طعم اللحم !! pic.twitter.com/SYqWwiNonT

— جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) March 3, 2024

وانهالت تعليقات المتابعين على ما دونه جهاد حلس، إذ كتب خالد صافي يقول: «يمكنك شيخنا أن تخبر العالم كم دفعت مالا، وكم انتظرت وقتا، وكم كيلو مشيت على قدميك، حتى تحصل لصغارك على مكونات هذه الوجبة بعد 149 يوما من الحرمان، وتجعل منك في نظرهم بطلاً.. أخبرهم».

أما عبد الوهاب الساري، فكتب يقول: «ستنتهي الحرب بنصر المؤمنين وستعود غزة جنة من الخيرات، وسيأكل الأطفال ما لذ وطالب بإذن الله تبارك وتعالى».

وكتب حساب باسم «محسن»: «صحة وهنا على قلوبكم.. وإن شاء الله النصر سيكون حليفكم.. هنيئا لكم بما صبرتم».

سوء التغذية متفاقم في شمال غزة

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قالت منظمة الصحة العالمية، إن سوء التغذية «متفاقم بشكل خاص» في شمال قطاع غزة.

وبحسب رويترز، قال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية إن «الوضع متفاقم بشكل خاص في شمال غزة».

وأضاف أن طفلا واحدا من بين كل 6 أطفال دون الثانية من العمر يعاني من سوء تغذية حاد في شمال القطاع.

وتابع: «كان هذا في يناير، لذا من المرجح أن يكون الوضع أسوأ اليوم».

والأحد الماضي، علّق السيناتور الديمقراطي الأميركي، ديك دوربين على التقارير الواردة من غزة بشأن موت الأطفال من الجوع، واصفا إياها بالـ«مروعة»، ومؤكدا: «يجب أن تعيدنا إلى رشدنا».

وقال دوربين: «يجب أن تكون لدينا خطة لإنهاء الصراع»، مشددًا على أن «سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا تعطينا الكثير من الأمل».

وأضاف أن: «الأزمة الإنسانية في غزة سابقة تاريخية، يجب ألا نتجاهلها».

وأشار السيناتور الديمقراطي إلى أن «احتجاج العرب والمسلمين الأميركيين على سياسة الرئيس جو بايدن مشروع».

استشهاد يزن الكفارنة

والإثنين الماضي، استشهد الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بجنوب قطاع غزة، بسبب سوء التغذية.

وضرب الطفل يزن الكفارنة أكبر مثال على المعاناة التي تضرب أطفال غزة نتيجة سوء التغذية والجوع جراء نهج التجويع التي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في إطار سياسية الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

في العام 1990، وتحديدا في الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد يوم الأول من أكتوبر تشرين الأول، يوما عالميا للمسنين.

وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالمسنين. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجمتع لكل الفئات العمرية.

وأقرت المادة الثانية من خطة مدريد، تعريف كبار السن على أنهم: «الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة».

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن سدس سكان العالم بحلول 2030 ستتجاوز أعمارهم سن 60 سنة.

وتضاعف عدد المسنين 3 مرات من حوالي 260 مليونًا في عام 1980 إلى 761 مليونًا في عام 2021. وبين عامي 2021 و2050، من المتوقع أن ترتفع الحصة العالمية من المسنيين من أقل من 10٪ إلى حوالي 17%.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، يهدف اليوم العالمي للمسنين إلى:

زيادة المعرفة والوعي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزام جميع أصحاب المصلحة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة من المسنيين في جميع أنحاء العالم.
وتبادل النماذج المشتركة بين الأجيال والتعلم منها لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ودعوة الحكومات وكيانات الأمم المتحدة إلى مراجعة ممارساتها الحالية بهدف تحسين إدماج نهج يشمل حقوق الإنسان على مدى الحياة في عملها، وضمان المشاركة النشطة والهادفة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمسنيين أنفسهم، في العمل على تعزيز التضامن بين الأجيال والشراكات بين الأجيال.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، احتفاء بيوم المسنين، فكتبت «صفاء النقبي» على حسابها على منصة إكس: «أجدادنا وأباؤنا وأمهاتنا هم الخير والبركة الباقية من الزمن الجميل، والناس الطيبين الذين نستقي منهم الخبرة والحكمة، ونجد عندهم ملجئاً.. بركة الدار عسى أيامنا ماتخلى منكم».

أجدادنا وأبائنا وأمهاتنا هم الخير والبركة الباقية من الزمن الجميل ، والناس الطيبين الذين نستقي منهم الخبرة والحكمة ، ونجد عندهم ملجئاً.. بركة الدار عسى أيامنا ماتخلى منكم✨🤍#اليوم_العالمي_للمسنين #يوم_المسنين pic.twitter.com/QrP30i23nU

— Dr.Safa Alnaqbi🎗محاربة سرطان (@SafaAlnaqbi) October 1, 2023

أما «محمد البوصافي» فكتب تغريدة جاء فيها: «رفقاً بهم، فإنّهم بزمنٍ غير زمانهم».

رفقاً بهم، فإنّهم بزمنٍ غير زمانهم.#اليوم_العالمي_للمسنين pic.twitter.com/piUCDk1wq9

— 𝙈𝙤𝙝𝙖𝙢𝙢𝙚𝙙 𝘼𝙡𝙗𝙪𝙨𝙖𝙛𝙞🇴🇲 (@22psychology) October 1, 2023

بينما كتب «الحمري» تغريدة ينوه من خلالها بتعليمات الإسلام حول رعاية كبار السن واحترامهم.

#اليوم العالمي للمسنين

وهي مناسبة يجدر فيها أن نعرف هدي الإسلام في رعاية المسنين ومعرفة منزلتهم فيه، وحثه على العناية بهم، والقيام بحقهم، والسعي لتيسير الحياة بعد عجزهم، وإدخال السعادة في قلوبهم، والتسارع في خدمتهم؛ وفاء بما قدموا لأبنائهم وذويهم ومجتمعهم في شبابهم وفتوتهم. pic.twitter.com/v5fpBKV48V

— Al hamri🇸🇦 (@SAlhamri) October 1, 2023

في الوقت الذي لم يستفق فيه العالم من تداعيات جائحة كورونا، أثارت تصريحات جديدة لمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، حالة من الذعر، خاصة مع التحذير من وباء قادم.

وقال «جيبريسوس» في كلمة للدول الأعضاء بالمنظمة، إن الوقت حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية، مطالبًا بإجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لأي وباء مقبل، مضيفًا «لا يمكننا تأجيل هذا»، محذرًا من أن الوباء القادم من المرجح «أن يحدث قريبًا».

ورغم أن «جيبريسوس» لم يعلن صراحة عن وجود وباء أو يضع مسمى له، إلا أن مخاوف حتمية وجوده أصبحت قائمة.

وأثارت تلك التصريحات حالة من الذعر بين العديد من الأوساط، وكذلك تصدر وسم «الوباء القادم» مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.

وأعرب البعض عن أملهم في أن تكون تلك التصريحات دافعًا لتعزيز القطاع الصحي بالأطباء والتخصصات، وبناء العديد من المستشفيات بكل محافظة وتجهيزها بالمعدات المتطورة الحديثة، والاهتمام بالصناعة الدوائية، وغيرها من الإجراءات التي تساهم في مواجهة تلك الأوبئة.

عفوا نتمنى تعزيز القطاع الصحي بالأطباء والتخصصات؛ وبناء مشفى مرجعي لكل محافظة وتجهيزاتها بالمعدات المتطورة الحديثة؛والاهتمام بالصناعة الدوائية؛ وبناء منظومة ذات كفاءة عالية في مجال المشفى الطائر يخدم الحالات الطارئة وكبار السن؛ اذا حل الوباء عمان في أكمل الجاهزية.#الوباء_القادم pic.twitter.com/8mhirX7swD

— أحمد بن علي المعمري (@ahmedali55729) May 23, 2023

ورأى البعض أن تلك التحضيرات لـ«وباء قادم» دون تسميته أو التوضيح عنه يطرح تساؤلات حول إمكانية أن تكون تلك الأوبئة صنيعة البشر، بل وصل الأمر إلى اتهام منظمة الصحة العالمية بأنها شريكة في الأمر.

عندما تحذر منظمة الصحة العالمية وتنذر بخطورة ما تسميه هذه المنظمة #الوباء_القادم ففي هذا دليل قاطع على ان الاوبئة التي تفتك بالعالم مثل كوفيد وغيره وهذا الوباء الذي تحذر منه المنظمة انها اوبئة من صناعة البشر وأن منظمة الصحة العالمية شريك في العلم بذلك بدليل انها تحذر من وباء قادم pic.twitter.com/ftiPc6KSxt

— عيسى الزهراني (@esaa85632) May 23, 2023

#الوباء_القادم
لو تكلمت الأرض عن أغرب مخلوق سكنها ستقول: الإنسان!
لديه قدرة عجيبة على تصنيع الخوف داخليًا؛ إذا لم يجد في الحياة مايخيفه يصنع خوفه الخاص.#رسالة_اليوم pic.twitter.com/8jbEUtSLC3

— زكيّة بنت محمّد العتيبيّ🇸🇦 (@ZakYahALotaibi) May 23, 2023

فيما دعا فريق آخر إلى عدم القلق، والإيمان بأن كل ما يحدث هو بيد الله.

أتركوا القلق والخوف فنحن مسلمون مؤمنون بأن كل شئ بيد الله ومن الله وأن لن يصيبنا ألا ماكتب الله لنا وأن الله عزوجل هو الحافظ أطمئنوا فوالله لن يحل شئ ألا بأمر الله ولوأجتمع البشرية بأكملها علي أن يصنعوا الوباء أو يضروا فنحن بعين الله وكفي بالله حسيبا..#الوباء_القادم pic.twitter.com/xBVTyArrtH

— حربي بن حمد الخشم…harbi alkshm (@harbi_al5shm) May 23, 2023

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في الخامس من مايو/أيار الجاري أن “كوفيد-19” لم يعد يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، في خطوة كبيرة نحو نهاية الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 6.9 مليون شخص وأضرت بالاقتصاد العالمي والمجتمعات.