في اليوم العالمي لمنع الانتحار.. «خَلْق الأمل من خلال العمل»

يحتفل العالم اليوم (10 سبتمبر/ أيلول)  باليوم العالمي لمنع الانتحار، تحت شعار «خَلْق الأمل من خلال العمل».. والانتحار مشكلة كبرى من مشكلات الصحة العامة التي لها عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة. ‏

ويأتي الانتحار في المركز الرابع بين أسباب الوفاة في صفوفِ الشباب الذين تتراوح أعمارُهم بين 15 و29 عامًا.. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، إلى أن أكثر من 700000 شخص في العالم يموتون كل عامٍ بسبب الانتحار. وعلاوة على ذلك، فإن كل حالة انتحار يقابلها عدد أكبر كثيرًا من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار.

ومع الارتفاع  المؤلم لظاهرة الانتحار، كان لزاماً على العالم أجمع أن يقف في وجه هذه الظاهرة والحد منها، وبيان أهمية وقدسية  الحياة، وأن هناك الكثير لنعيش من أجله.

في عام 1960 تأسست الرابطة الدولية لمنع الإنتحار في فيينا «IASP».

وفي 10 سبتمبر/ أيلول 2003، تم اعتماد اليوم العالمي لمنع الانتحار لأول مرة، بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية، والرابطة الدولية لمنع الانتحار.

وفي عام 2014، صدر أول تقرير عالمي من منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع، بعنوان: «منع الانتحار: ضرورة عالمية»، مشيرًا إلى جعل قضية محاربة ومنع الانتحار حول العالم، من أعلى الأولويات لدي المنظمة في جدول أعمالها، في مواجهة أرقام «مرعبة» إنسانيا، بواقع شخص يقتل نفسه كل 40 ثانية. وذلك وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية 2022.

لذلك يتيح لنا اليوم العالمي لمنع الانتحار، الفرصة الكبيرة للإطلاع على أسباب وعلامات هذه المشكلة، النفسية والعقلية، ومحاولة إنقاذ أكبر قدر ممكن من حياة الناس.. والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بإمكانية منع الانتحار. وتشارك منظمة الصحة العالمية في رعاية ذلك اليوم.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، أن المعدل العالمي الموحّد حسب السنّ للانتحار في العام 2016  بلغ 10.5 لكل 100000. بينما سجّلت البلدان المرتفعة الدخل أعلى المعدلات، حيث بلغت 11.5  لكل 100000.. ويبلغ عدد المتوفين من الرجال بالانتحار في البلدان مرتفعة الدخل نحو ثلاثة أمثال عدد النساء، عكس البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تميل كفّة المعدّل إلى التساوي بدرجة أكبر.

معدلات الانتحار تنخفض عالمياً وترتفع في الأمريكتين

ووفقا لمظمة الصحة العالمية، سجّلت معدلات الانتحار انخفاضًا خلال العشرين سنة من عام 2000 إلى عام 2019، حيث تراجع معدلها العالمي بنسبة 36% وتراوحت نسبة الانخفاض من 17% في إقليم شرق المتوسط إلى 47% في إقليم أوروبا و49% في إقليم غرب المحيط الهادئ.

غير أن معدلات الانتحار سجلت ارتفاعًا بنسبة 17% خلال الفترة نفسها في إقليم الأمريكتين.

وكان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب، بعد إصابات الطرق.. والأساليب الأكثر شيوعًا للانتحار هي الشنق، والتسميم الذاتي بمبيدات الآفات، والأسلحة النارية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]