في اليوم الـ120 من العدوان.. 14 شهيدا في قصف برفح والاحتلال يواصل حصاره لمستشفى الأمل
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ120، حيث شن جيش الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
27131 شهيدا
وحتى أمس الجمعة، خلف العدوان 27 ألفا و131 شهيدا، و66 ألفا و287 مصابا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واستشهد 12 فلسطينيا وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حجازي شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كما استشهد فلسطينيان إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الهمص في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
واستشهد فلسطيني وأصيب و3 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو نصير في شارع الطرزي، بمدينة دير البلح، وسط القطاع.
في المقابل دارت اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في محاور عدة بالقطاع.
استهداف الهلال الأحمر وحصار مستشفى الأمل
بدورها، استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل مباشر على مبنى الجمعية في خان يونس ومستشفى الأمل الذي يضم آلاف النازحين، مما أدى الى استشهاد 3 نازحين، ومديرة دائرة الشباب والمتطوعين، هداية حمد، في أثناء قيامها بواجبها الإنساني، بالإضافة الى إصابة 6 آخرين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن الاحتلال يواصل استهدافه وحصاره لمستشفى الأمل ومقر الجمعية لليوم 13 على التوالي، في ظل استمرار القصف العنيف وإطلاق النار بشكل مباشر على مباني الجمعية ومنع خروج أو دخول أي أحد إلى مباني المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف والإغاثة.
وأضافت أنها تنظر ببالغ الخطورة إزاء تكثيف الاحتلال اعتداءاته على مقراتها في خان يونس، مما أدى الى استشهاد 43 شخصا من بينهم 3 من طواقمنا، وإصابة 153 آخرين جراء استهدافهم داخل فرع الجمعية، خلال 13 يوماً من الحصار والاستهداف.
وتابعت: «الأوضاع الإنسانية داخل مستشفى الأمل باتت مأساوية، حيث يعاني المستشفى من نقص حاد في الأكسجين وفي المستلزمات الجراحية والمضادات الحيوية والأدوية الخاصة بذوي الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية، بالإضافة الى تناقص مخزون الوقود اللازم لضمان استمرار عمل مولد الكهرباء، والشح الشديد في الطعام المتوفر للمرضى والطواقم الطبية والنازحين».
وطالبت الجمعية بضرورة فتح ممر إنساني عاجل لإخلاء النازحين الذين يرغبون في مغادرة المكان في ظل الظروف الخطيرة التي يعيشونها، بالإضافة إلى إجلاء المرضى والجرحى من ذوي الاصابات الخطيرة لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، وإلا فإنهم سيفقدون حياتهم في ظل استمرار حصار المستشفى.
وحملت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة طواقمها المحاصرة وأكثر من 100 مريض وجريح يتلقون العلاج داخل مستشفى الأمل، بالإضافة إلى أكثر من 7000 نازح يتواجدون داخل مبنى المستشفى ومباني الجمعية.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بضرورة التحرك بشكل فوري لتوفير الحماية للطواقم العاملة في مقر الجمعية بخان يونس، وإلزام الاحتلال باحترام شارة الهلال الأحمر وحماية المدنيين والعاملين في مجال العمل الطبي والإنساني وفقا للقانون الدولي الإنساني.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
