في بيت جو بايدن الأبيض، تريد السيدة الأولى “جيل بايدن” الاحتفاظ بوظيفتها كمعلمة، في حين يخطط الرجل الثاني”دوغ إمهوف” لترك مكتب المحاماة الخاص به لدعم الحياة المهنية لزوجته كامالا هاريس نائبة الرئيس،
فعندما يتعلق الأمر بالزيجات السياسية، فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة، حيث قالت جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب، إنها تريد مواصلة عملها خارج دورها في البيت الأبيض، في خطوة هي الأولى من نوعها.
وقالت جيل لمجلة فوج “أحب العمل.. أنا امرأة عاملة والتدريس شغفي، وهذا ما أحب فعله.. لقد كانت هذه مسيرتي المهنية، وكانت حقا نقطة تركيز رئيسية في حياتي، لذلك أشعر أنني أستطيع التعامل معها والقيام بكل شيء آخر تريد السيدات الأوائل القيام به”.
وفي الوقت ذاته، من المقرر أن يترك دوج إمهوف، زوج نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، البالغ من العمر 56 عاما، ممارسته لمهنة المحاماة بحلول يوم التنصيب للتركيز على دوره في البيت الأبيض، حسبما قال متحدث أمس الثلاثاء.
ولم يذكر المتحدث سوى القليل حتى الآن حول الطريقة التي سيتعامل بها إمهوف مع الدور حيث لا يزال يعمل مع الفريق الانتقالي بشأن المسائل التي سيتولى معالجتها.
يوفر قرار إمهوف بقطع العلاقات مع مكتب “دي إل إيه بيبر” للمحاماة أيضا اختبارا مبكرا لكيفية تجنب إدارة بايدن المشكلات الأخلاقية المحتملة.
وفي حين أن إمهوف ليس عضوا في جماعة ضغط، إلا أن مكتب المحاماة يتمتع بحضور كبير يضغط على الحكومة الفيدرالية نيابة عن العملاء، ومن ضمنهم شركة كومكاست وشركة رايثيون وحكومة بورتوريكو.
وكان إمهوف حصل على إجازة من مكتب المحاماة في أغسطس / آب عندما اختار بايدن كامالا هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لمنصب نائب الرئيس. بينما بنى إمهوف حياته المهنية كمحام رفيع المستوى في جنوب كاليفورنيا، كان أكثر وضوحا للناخبين باعتباره الزوج الداعم لهاريس. وسرعان ما أصبح صديقا لأزواج سياسيين آخرين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، عندما سعت هاريس للترشح عن الحزب.
وقال إمهوف، في مقابلة في أكتوبر / تشرين الأول مع موقع ناو زيس نيوز: “أريد المزيد من النساء في الإدارة الرئاسية، وأريد المزيد من الشركاء، بغض النظر عن شريكهم، لدعمهم وتوفير الفرصة والبيئة للنجاح.”.
