يستقبل الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، وذلك خلال ثان أيام زيارته إلى لبنان، حيث التقى أمس برئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وأفادت مراسلتنا من بيروت بأن عبداللهيان التقى عدد من المسؤولين اللبنانيين، مشيرى إلى أن تلك الزيارة لها دلالات في هذا التوقيت، حيث تشهد المنطقة العديد من المتغيرات في العلاقات الدولية.
ولفتت إلى أن هناك من يخشى من تأثير تلك الزيارة على التقارب بين لبنان ودول الخليح العربي، فيما تؤكد مصادر من حركتي “أمل” و”حزب الله” أن تلك الزيارة لن تؤثر على هذا التقارب، وأنها مقررة منذ أسبوعين وليست مفاجئة ولا علاقة لها بالتطورات اللبنانية مع الخليج.
وتابعت مراسلتنا أن الوزير الإيراني أعلن أن طهران مستعدة لبناء معملين لتوليد الطاقة في لبنان، وحتى الآن تتريث بيروت في إعطاء موقف من هذا العرض، خاصة أن إيران لا تزال تحت وطأة العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأشارت إلى أنه وسط تلك التغيرات الدولية، يتلمّس لبنان طريقا معقولا للخروج من أزماته الداخلية التي تزداد تفاقما، خاصة مع اقتراب الانتخابات النيابية المرتقبة والاشتباك بين القضاء والمصارف والذي تسود مخاوف من أن يتسبب هذا الاشتباك على السيولة المالية وعلى مصير الودائع في البنوك اللبنانية.
