في جيل الشباب.. “الثنائيات الفنية” قصيرة العمر
ظهر العديد من الثنائيات الفنية على مستوى الوطن العربي، سواء في السينما أو الدراما، استمر كثيرون من الجيل السابق لسنوات في ظل هذه الشراكة الفنية.
من أبرز تلك الثنائيات، التي ارتبط بها جمهور الوطن العربي عبر تاريخ السينما والدراما، من مصر فاتن حمامة وعمر الشريف، فؤاد المهندس وشويكار، نور الشريف وبوسي، عادل إمام ويسرا، من سوريا اشتهر دريد لحام ونهاد قلعي، ولبنان عبد المجيد مجذوب وهند أبي اللمع وغيرهم من الثنائيات التي أحبها الجمهور.
استمرت الثنائيات الفنية حتى في الجيل الحالي من الفنانين، لكن عمر هذه الثنائيات قصير لا يتعدى 3 أو 4 أعمال، على عكس الأجيال السابقة.
أشهرها وأقدمها أحمد السقا ومنى زكي، حيث تشاركا بطولة 4 أفلام، بدأت بفيلم “أفريكانو”، مرورا بـ”مافيا” و”عن العشق والهوى”، انتهاء بـ”تيمور وشفيقة”، ليصبحوا الثنائي الأكثر استمرارا حتى الآن.
وفي الدراما ظهر الثنائي اللبناني يوسف الخال ونادين نجيم، أحبهما الجمهور العربي في أول مسلسل جمعهما “لو”، ليقرر مخرج العمل سامر البرقاوي أن يجمعهما مرة أخرى في مسلسل “تشيللو” العام الماضي، ولا ندري هل يستمرا كثنائي فني أم يتوقفا عند هذا الحد.
الثنائي الكوميدي أحمد مكي ودنيا سمير غانم، برزا كثنائي في أول عمل سينمائي جمعهما “طير أنت”، الذي قدما من خلاله أدوارا متنوعة داخل الفيلم، أظهرت تناغما فنيا كبيرا بينهما، جعلهما يكرران التجربة في مسلسل “الكبير قوي” على مدار 4 أجزاء، وانفصلت دنيا في الجزء الخامس منه.
وجمع تامر حسنى ومي عز الدين سلسلة أفلام “تامر وسلمى”، التي تضم 3 أجزاء، كان أول جزء بداية تامر حسني في السينما، واستمرت الأجزاء بشكل متتالي مع مي، الأمر الذي جعل الجمهور يعتقد أنهما على علاقة ببعضها في الحقيقية.
آخر هذه الثنائيات حتى الآن ياسمين عبد العزيز وحسن الرداد، حيث قدما فيلمين، أولهما كان فيلم “الآنسة مامي”، ثم تشاركا فيلم “جوازة ميري”، وكان تصريح الرداد عن شراكتهما للمرة الثانية “أنه لا يستطيع أن يتمالك نفسه أمام ياسمين”، وأنه سعيد بهذه الشراكة.