«في حفل أبيض».. عمرو دياب يغني أمام 16 ألفا في بيروت بعد غياب 12 عاما

بعد غياب امتد لـ 12 عاما، يعود «الهضبة» عمرو دياب مجددا إلى بيروت، عاصمة الفن والثقافة بالعالم العربي.

اعتراضات غير مؤثرة

وتستعد العاصمة اللبنانية لاستقبال عمرو دياب في حفل جرى الإعلان عنه في يونيو/حزيران الماضي. على الرغم مما تبع ذلك الإعلان من أصوات معترضة، بحجة تداعي الوضع الاقتصادي في لبنان.
إلا أن القائمين على الحفل، الذي يقام غدا السبت، أصروا على المضي قدما، وإكمال المشروع الذي سيهب بيروت متنفسا للبهجة مع أغاني المطرب المصري المتربع على قمة المشهد الغنائي منذ سنوات طويلة.

استعدادات أمنية

أعلنت بلدية بيروت اكتمال استعداداتها لتأمين الحفل، بدعم ومشاركة من الجيش اللبناني.
وقالت شركة «كومن» الراعية للحفل، في بيان صحفي: «يشهد حفل (الهضبة) في بيروت تأميناً كبيراً من قبل الجيش اللبناني، بالتنسيق مع القوى الأمنية والجهات المختصة، منذ لحظة وصول النجم عمرو دياب إلى مطار بيروت وحتى موعد انتهاء الحفل».

وبحسب الشركة الراعية للحفل، فقد بيعت كل التذاكر، بإجمالي 16 ألف تذكرة، سيحتشدون في بيروت لحضور حفل الهضبة.

دلالة الأبيض 

تعالت مع الإعلان عن الحفل أصوات مناهضة، غير أن محبي بيروت تشبثوا بيوم للسعادة والطرب والفن، وعن ذلك قال أحمد عيتاني المدير التنفيذي لشركة فيلفت برودكشنز في تصريح صحفي: «نريد للعالم أن يعلم أنّ الهضبة عمرو دياب سيطأ أرض بيروت، وهذا من شأنه أن يؤكّد أنّ لبنان بلد الفرح والاستقرار والتنظيم»، ويضيف: «بيروت ستّ الدنيا، وما مرّ عليها لم يمرّ على أيّ منطقة، فعسى أن نفلح في تغيير هذه الصورة، وفي إعادة زخم الحياة إلى شوارع بيروت».
ولذلك ربما طُلب من حاملي التذاكر أن يحضروا الحفل بملابس بيضاء، في دلالة حول مقاومة الأبيض، لكل المنعطفات السوداء التي تحاصر بيروت، وفي رمزية إلى قدرة بيروت على النهوض من عثرتها.

برنامج الحفل

يبدأ الحفل بفقرة للدي جي رودج اللبناني قبل أن تنطلق فقرة النجم عمرو دياب.

وخلال الحفل سيكرم وزير الثقافة اللبناني وليد نصار، الهضبة، وكذلك المطرب الكبير جورج وسوف، الذي سيشكل حضوره دون شك، إضافة كبيرة للفعالية الفنية التي تحتضنها بيروت.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]