أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، أن اللبنانيين لن يكونوا ألعوبة بين يدي السياسيين وغيرهم.
وشدد المولوي، خلال حوار له مع برنامج “مدار الغد”، على الاستقرار الأمني في بلاده وعدم وجود مؤشرات على انفجار الوضع الأمني قريبا.
وحول حادث مقتل الجندي الأيرلندي بقوات اليونيفيل، قال الوزير اللبناني إن هذا الحادث لم يقع عن طريق الصدفة وإن التحقيقات ستكشف ملابساته قريبا لمحاسبة من يقف وراءه.
وأوضح أن تحقيقات حادث اليونيفيل ليست لدى وزارة الداخلية اللبنانية، مؤكدا أن قوات حفظ السلام لديها حصانة دولية يجب احترامها.
وشدد الوزير اللبناني على أن التحقيق حول انفجار مرفأ بيروت “معتقل” وتواجهة عقبات عدة، مضيفا أن التعامل مع تحقيق المرفأ بمنطق التعطيل وليس التفعيل.
وأشار إلى أن مكتسبات ترسيم الحدود ستكون للشعب اللبناني وحده، مؤكدا أن الربح السياسي يجب أن يكون للبنان وليس لأي طرف سياسي.
وأضاف أن الوضع الأمني في لبنان جيد رغم الأزمة الاقتصادية، لأن الشعب اللبناني حريص على أمنه ولا يريد حربا.
وشدد على القوى الأمنية والعسكرية مصممة على منع العبث بالأمن، لن أضع الأجهزة الأمنية في مواجهة المواطنين.
وأكد وزير الداخلية اللبناني، أن أزمة المصارف لو في بلد أخر غير لبنان كانت ستؤدى لنتائج سيئة، مؤكدا أن الخطة الأمنية في أزمة المصارف كانت متوازنة.
وقال الوزير اللبناني: “لا أقبل أن يصاب عنصر من الأمن على يد مواطن، ولن نسمح بالزج بالقوى الأمنية في مواجهة المواطنين”.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية اللبنانية اتخذت الترتيبات اللازمة لتأمين احتفالات الأعياد والمطار بشكل خاص.
وأكمل أن امتناع الحكومة عن تصريف الأعمال يعرضها للمساءلة، لأن دورها تسيير الأعمال وفقا للدستور.
وأضاف أن لبنان يعيش في “شغور رئاسي” وليس في فراغ، مؤكدا أن عدم انتخاب رئيس جمهورية يعود للنواب وليس للحكومة.
وأشار إلى أن القرار بإجراء الانتخابات في موعدها قرار قانوني، مؤكدا أن الحكومة عقدت اجتماعات عدة للتحضير لإجراء الانتخابات.
وأكد الوزير أن اتفاق الطائف يجب تطبيقه ولا يجب تعديله، مضيفا أن اتفاق الطائف كرس عروبة لبنان ونهائية الكيان.
وأوضح أن تعديل اتفاق الطائف قد يدخل لبنان في أزمات طويلة حيث إنه أرسى توازنا في الحكم يجب الحافظ عليه.
وأشار إلى أن ملف اللاجئين السوريين محل اتفاق كل اللبنانيين، يجب إيجاد وسيلة ناجحة لإعادة أغلبهم لبلدهم.
وقال وزير الداخلية اللبناني: “لا أحد تحدث عن توطين النازحين السوريين في لبنان”، مؤكدا أن أكثر من ثلث المقيمين في البلاد ليسوا لبنانيين.
