تتابع الدوائر السياسية في نيوزيلندا، المنافسة النسائية «الناعمة»، في الانتخابات العامة العامة في البلاد المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل (17 اكتوبر/ تشرين الأول)، على منصب رئاسة الوزراء، بين «المنقذة» و«الساحقة»..بين رئيسة حزب العمال، رئيسة الحكومة الحالية جاسيندا أرديرن (40 عاما)، وزعيمة الحزب الوطني المعارض، المحامية والوزيرة السابقة جوديث كولنز (61 عاما).
دولة تحكمها النساء منذ أكثر من 20 سنة
الصراع النسائي، ليس جديدا في دولة تحكمها النساء منذ اكثر من 20 سنة ..أو كما يقول الدبلوماسي النيوزيلندي، وارن سيريل، ليس غريبا على النيوزيلنديين أن تكون زعيمتهم امرأة، أصبح عاديا وطبيعيا أن تكون الزعيمة امرأة منذ عهد رئيسة الوزراء السابقة، هيلين كلارك، التي خدمت في الفترة ما بين 1999 و2008.
ويرى «وارن سيريل»، أنه رغم تعقيد النظام الانتخابي في بلاده ورغم المفاجآت التي قد يخبئها يوم التصويت، إلا أن السيناريو المتوقع غالبا هو فوز حزب العمال، الذي ترأسه جاسيندا أرديرن، وبالتالي يتوقع أن تشكل أرديرن حكومة ائتلاف مع حزب الخضر.