أكد الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي أن الاتحاد سيكون له تحركات خلال الأيام المقبلة من أجل الاستحقاقات الاجتماعية.
يأتي ذلك فيما احتشد أنصار جبهة “الخلاص” وحركة “النهضة” في وسط العاصمة التونسية في الذكرى الثانية عشرة للثورة التونسية وسط انتشار أمني مكثف في شارع بورقيبة.
ودعت وزارة الداخلية مجموعات المتظاهرين إلى احترام مسار الاحتجاجات والتوقيت المحدد مسبقا وضمان عدم وقوع أعمال عنف، كما حثت المتظاهرين على احترام القيود وعدم إثارة الاشتباكات مع قوات الأمن.
وأفاد مراسلنا من تونس بأن هناك عدة أحزاب سياسية أخرى تشارك في مسيرات منفصل ووقفات احتجاجية، من بينها “العمال” و”الجمهوري” و”التكتل”، وعدة منظمات ونقابات مثل نقابة الصحفيين.
ولفت إلى أن هناك من يردد شعارات وهتافات ضد مؤسسة الرئاسة، وآخرين يهتفون مناصرة للرئيس قيس سعيد، وهتافات من أحزاب تقدمية ضد زعيم “النهضة”، راشد الغنوشي.
وأشار مراسلنا إلى أن عددا من المحتجين المناصرين لـ”النهضة” و”الخلاص” حاولوا اختراق الحاجز الحديدي لأجهزة الأمن التونسية، إلا أن الشرطة منعتهم من التقدم باتجاه وزارة الداخلية ومرت الأمور بسلام.
وتتزامن تلك التجمعات في شارع الحبيب بورقيبة في الذكرى الـ 12 لثورة الياسمين والتي تأتي في ظل ظروف خاصة، أبرزها التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتجاذبات الحادة بين القوى السياسية من جهة ومؤسسة الرئاسة من جهة أخرى.