يحيي الفلسطينيون اليوم، الإثنين، الذكرى 69 للنكبة، حين هجر أكثر من 750 ألف فلسطيني من أراضيهم، ودمرت قرابة 500 قرية بعد حرب عام 48 وما تلا ذلك من إعلان إسرائيل كدولة.
ونظم الفلسطينيون مسيرة المشاعل، أقادوا خلالها 69 مشعلا، كما رفع الفلسطينيون 69 مفتاحا و69 راية و69 علما لفلسطين بمشاركة فرق الكشافة، حيث جابت المسيرة الشوارع التي تتوسط مدينة رام الله، واستقرت عند ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث توجد خيمة الاعتصام، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وحمل المشاركون مفاتيح كبيرة ترمز إلى مفاتيح منازلهم التي طردتهم منها القوات الإسرائيلية عام 1948، وأطلقت صفارات الإنذار في الأراضي الفلسطينية لمدة 69 ثانية تعبيرا عن سنوات النكبة الـ69.
ودعت اللجنة الوطنية المشكلة من كل الفصائل إلى إضراب تجاري بالتزامن مع تظاهرات مستمرة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام.
وفي السياق ذاته، أصدر اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، بيانا صحفيا، قال فيه: “اليوم تحل الذكرى التاسعة والستون للنكبة العربية بإعلان الدولة الصهيونية العبرية في الأراضي الفلسطينية، لتظل شاهدا على أكبر جرائم البشرية من اغتصاب للأرض وانتهاك لأعراض الشعوب”.
وأضاف: “في هذه الذكرى الأليمة أقول للشعب الفلسطيني الشقيق، إن الشعوب العربية جميعها خلفكم مساندة وداعمة لنضالكم ونستمر في المطالبة بحقوقكم المشروعة فما ضاع حق وراءه مطالب”.
وأكمل: “سبعة عقود مرت، تخلصت فيها البشرية والعالم أجمع من وطأة الاحتلال في كل مكان إلا فلسطين الجريحة وشعبها المغلوب على أمره، الذي مازال يرزح تحت الاحتلال ويعاني يوما بعد يوم من نهب أراضيه وثرواته وأسر أبنائه واعتقالهم وقتلهم بدم بارد”.
