في ذكرى النكسة: فتح وحماس تدعوان لمواجهة المخططات الإسرائيلية
دعت حركتا فتح و حماس، اليوم الخميس، لمواجهة كافة مخططات الضم الإسرائيلية، ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي وتحويلها لمجموعة من المستوطنات الخاضعة للسيادة الاسرائيلية.
وأكدت حركة فتح، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة يونيو/حزيران 1967، أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه المشروع الاستعماري منذ أكثر من مئة عام، لن يسمح بتمرير مخطط الضم الإسرائيلي، وأنها ستواصل الكفاح والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال بكل أشكاله، وتحقيق حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله الوطني بإقامة دولته الحرة المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 67، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.
وأوضحت، أن العبرة الأبرز أن ارادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر وبقي صامدا على أرضه يقاوم ويؤكد تصميمه في هذه المرحلة على هزيمة مخططات الضم وصفقة القرن التصفوية.
كما دعت فتح الأمة العربية إلى النهوض واستعادة تضامنها ووحدتها في وجه المشروع الذي يستهدفها كما يستهدف الشعب الفلسطيني، مذكرة بأن هدف هذا المشروع كان ولا يزال الهيمنة والسيطرة على المنطقة.
من جهته قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، إن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي المسار الاستراتيجي لإفشال مخطط الضم في الضفة الغربية، ومحاولة تصفية قضيتنا العادلة.
وأكد القانوع في تصريح صحفي أن المقاومة هي الأقدر على تجاوز تبعات نكسة يونيو/حزيران 1967م، مبينًا أن الشعب الفلسطيني بصموده ومقاومته الباسلة، تجاوز النكسات والانكسار أمام جبروت الاحتلال، ورسم مشاهد التحدي في معارك مختلفة معه، وحقق انتصارًا على غطرسة الاحتلال.
وبين القانوع أن ذكرى النكسة تتزامن هذا العام مع مشروع ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، في محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة، وهو ما سيفشله الفلسطينيون بكل قواه.
