في رواية جديدة.. جيمس بوند يحمي تتويج تشارلز الثالث

كشفت الشركة المنتجة لفيلم «العميل صفر» عن بوسترات شخصيات العمل، الذي يلعب بطولته النجم المصري أكرم حسني، تمهيدًا لطرح الفيلم بدور العرض، ابتداءً من يوم 16 أغسطس/آب الجاري.

ويلعب النجم أكرم حسني أول بطولة سينمائية له في فيلم «العميل صفر»، بعد تقديم مجموعة من الأعمال الكوميدية الناجحة في السينما والتلفزيون والمسرح، في مصر والخليج العربي.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Akram Hosny (@akramhosny)

ويظهر أبطال الفيلم على البوسترات كل حسب شخصيته بما يميزها من ملامح شكلية وملابس، فيظهر النجم أكرم حسني مرتديًا ملابس حارس الأمن ونظارة شمسية في تناقض واضح يوحي بالجدية والخطورة التي يتوهمها البطل في نفسه، ويغلب على ألوان البوسترات اللونان الأحمر والأصفر بدرجاتهما الساخنة، حيث يظهر الأبطال في مقدمة الصورة وفي الخلفية بهو واسع تبدو عليه ملامح الفخامة والثراء، فيما يبدو أنه المكان الذي يحرسه البطل أو ربما موقع المهمة السرية التي سيخوضها العميل صفر.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند، لكنه يفشل ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.

ويظهر أكرم حسني في مقدمة البوستر التشويقي مرتدياً رداء استحمام وزعانف في قدميه وغطاء رأس (بونيه(، ويرفع مسدسًا في محاكاة ساخرة لوقفة جيمس بوند الشهيرة.

توفي الجمعة عن 86 عاماً المخرج البريطاني هيو هدسون الذي أنجز فيلم “عربات النار – شاريوتس أوف فاير” الشهير عام 1981، على ما أفادت عائلته.
وذكر بيان للعائلة أنّ “هيو هدسن (86 عاماً)، الزوج والأب المحبوب، توفي في مستشفى تشارينغ كروس في لندن بتاريخ العاشر من فبراير/شباط 2023 بعد فترة وجيزة من إصابته بأحد الأمراض”.
ولد هدسون في العاصمة البريطانية لندن في أغسطس/آب 1936، وحظي عام 1981 بنجاح كبير عن فيلمه “شاريوتس أوف فاير” الذي يتناول قصة رياضيَّيْن بريطانيَّيْن أحدهما هارولد أبراهامز، وهو شاب يهودي يواجه معاداة للسامية خلال سعيه للحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية عام 1924.
وحصد الفيلم أربع جوائز أوسكار أبرزها في فئة أفضل فيلم درامي.
وعلّق الممثل البريطاني نايجل هايفرز الذي أدى أحد الأدوار في الفيلم، على وفاة هدسون بالقول في بيان “أنا أكثر من حزين لوفاة صديقي هيو هدسون الذي أعرفه منذ أكثر من 45 عاماً”.
وتابع إنّ “فيلم +شاريوتس أوف فاير+ كان أحد أهم التجارب في مسيرتي المهنية”.وبات “شاريوتس أوف فاير” في تلك المرحلة “أحد أكثر الأفلام البريطانية إثارةً للجدل”.
وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان عام 2012 ، اعتبر هدسن الذي تلقى دراسته في كلية إيتون المرموقة، أنّ منتج الفيلم قرر اختياره لإخراج العمل لاعتقاده أنّه “سيتناول قضيتي الطبقية والعنصرية بشكل جيد”.
وقال “تلقيت دراستي في كلية إيتون لأنّ أفراد عائلتي يرتادونها منذ أجيال، إلا أنني كنت أكره الأحكام والأفكار المسبقة والانحياز”.
وبالإضافة إلى الفيلم البارز، عمل هدسن في مجالي الإعلان والأعمال الوثائقية.
وهدسن الأب لابن واحد، متزوج منذ 2003 من الممثلة البريطانية مريم دابو، المعروفة بدورها في فيلم “ذي ليفينغ دايلايس” (1987) من سلسلة جيمس بوند.

قالت نجمة هوليوود إيفا جرين، التي تقاضي شركتي إنتاج وتمويل للحصول على أجرها عن فيلم لم يكتمل كان من المفترض أن تقوم ببطولته، إنها لن تصنع “فيلم درجة ثانية” يدمر مسيرتها الفنية في حين أن صنع الأفلام الناجحة هو “منهجها”.

وتقاضي الممثلة الفرنسية، التي شاركت في أفلام من بينها “كازينو رويال” من سلسلة أفلام جيمس بوند، شركة (وايت لانتيرن فيلمز) للإنتاج السينمائي وشركة (إس.إم.سي سبيشياليتي فاينانس) للخدمات المالية للحصول على مبلغ مليون دولار تقول إنه أتعاب تدين بها الشركتان لها بعد انهيار مشروع إنتاج الفيلم المستقل (إيه باتريوت) “وطني”، الذي كان من المقرر أن تلعب فيه دور البطولة.

ورفعت شركة الإنتاج دعوى مضادة على جرين متهمة إياها بالإخلال بشروط العقد. وأنحت الشركة على جرين باللائمة في فشل فيلم الخيال العلمي قبل أن يدخل مرحلة الإنتاج في أواخر عام 2019، وقالت إن جرين لم يكن في نيتها قط خروج هذا الفيلم للنور.

وقالت جرين (42 عاما)، أثناء تقديم أدلتها أمام المحكمة العليا في لندن، إنها شعرت بالقلق من أن فريق إنتاج الفيلم كان يسلك نهجا يتسم بالاستسهال، مستشهدة بتقليص مدة تدريبها على الحركات المثيرة من أربعة أسابيع إلى خمسة أيام.

وأضافت أن نص الفيلم كان أحد أفضل النصوص التي قرأتها وأنها “وقعت في حب هذه القصة”.

ومضت قائلة أمام المحكمة “كان مشوقا للغاية … دور جندي لم أؤده قط من قبل … كان عن تغير المناخ، وكان عزيزا للغاية على قلبي”.

وقال محامو وايت لانتيرن، في أوراق تقدمت بها، إن جرين طلبت طلبات غير منطقية بشأن طاقم العمل ومواقع التصوير والمعدات.

وأشاروا إلى رسائل عبر تطبيق واتساب وصفت فيها جرين أحد المنتجين بأنه “أحمق لعين” ينبغي طرده ووصفت آخر بأنه “شرير”. ووصفت أيضا ممولي الفيلم بأنهم “حمقى” وبعض الأشخاص المقترحين في طاقم العمل بأنهم “مخادعون لعناء”.