مدار الغد| مناورات وتحالفات في شرق آسيا.. هل تتطور الأمور إلى مواجهات عسكرية في المنطقة؟

تشهد منطقة شرق آسيا، التي تضم دول الصين واليابان والفلبين وإندونيسيا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وتايوان التي تتمع بحكم ذاتي، توترا كبيرا، في الأشهر الأخيرة ينذر بتفجر الأوضاع في أي لحظة.
ويرجع التوتر في المنطقة إلى ملفين رئيسيين هما النزاع بين الكوريتين فضلا عن وضع تايوان.
وتلعب الولايات المتحدة دورا هاما في المنطقة، حيث تتواجد قوات عسكرية أميركية بالمنطقة بناء على تحالفات أمنية مع اليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وتايوان.
و تجري الولايات المتحدة مناورات عسكرية دورية مع تلك الدول وهو ما يثير حفيظة الصين وكوريا الشمالية..
وفي المقابل، يقابل التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، تحركات صينية تمثلت في مناورات مشتركة مع روسيا في بحر اليابان الشهر الماضي.
فضلا عن إجراء عدد من المناورات حول تايوان تحاكي فرض حصار على الجزيرة وغزوها، آخرها المناورات التي أجريت في التاسع عشر من الشهر الجاري..
وشهدت المناورات قيام 45 مقاتلة صينية باختراق منطقة الدفاع الجوي التايواني خلال أربع وعشرين ساعة.
وهو الأمر الذي يثير حفيظة الولايات المتحدة، ما دفعها لوضع خطة مشتركة بالتعاون مع اليابان للدفاع عن تايوان حال وقوع هجوم صيني.. وفق ما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال.
ولكن الخطة تنص على عدم المشاركة المباشرة لجيش الدفاع الياباني، الذي أوكلت له واشنطن مهمة تتبع الغواصات الصينية وتوفير الوقود ومواقع لإطلاق الصواريخ.
وتحتضن اليابان نحو 50 ألف عسكري أميركي، ينتشرون في 120 موقعا عسكريا، وهو الانتشار الأميركي الأكبر على مستوى العالم.

حول هذا الموضوع دار برنامج “مدار الغد” بمشاركة كلا من ريموند باول عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي و زميل معهد الأمن القومي بجامعة ستانفورد، والفريق متقاعد.تشون إن بوم – القائد السابق للقوات الخاصة بجيش كوريا الجنوبية، والدكتور ساتورو ناجاو كبير الباحثين في منتدى اليابان للدراسات الاستراتيجية، والدكتور كيندو شو أستاذ مساعد بجامعة رنمين الصينية

كيندو شو: تدخل أميركا بأزمة تايوان زاد من حدة التوترات بالمنطقة

 

تشون إن بوم يجيب على السؤال الصعب: هل من الممكن اندلاع حرب جديدة بشرق آسيا؟

ساتورو ناجاو: التمدد الصيني يمثل تهديدا للمنطقة وما يحدث معها هو رد فعل

ريموند باول: الصين لديها فرصة استراتيجية لفتح علاقات جديدة مع تايوان

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]