في صفقة بـ8.5 مليار دولار.. شركة تابستري تستحوذ على علامات مهمة في الأزياء

قالت ثلاثة مصادر مطلعة، الإثنين، إن مجموعة مايكل كورس الأمريكية للموضة وافقت على شراء دار أزياء فيرساتشي الإيطالية الشهيرة، وأضافت المصادر، أن الصفقة ستعلن رسميا هذا الأسبوع.

ولم تخف مايكل كورس طموحها في التوسع في الماركات الراقية، التي تمتلكها بعد أن اشترت شركة جيمي تشو البريطانية للأحذية العام الماضي مقابل 1.2 مليار دولار، ولم يتسن الاتصال بالشركة التي تشتهر بحقائبها الجلدية للحصول على تعقيب، ورفضت فيرساتشي التعليق.

وقال مصدران، إن الصفقة قيمت فيرساتشي بما لا يقل عن ملياري دولار.

وذكر المصدران، أنه بموجب الصفقة ستغادر شركة بلاكستون التي تملك حصة في فيرساتشي الشركة الإيطالية، بينما ستحتفظ عائلة فيرساتشي، التي تملك ما تبقى من الشركة بدور.

وقال شخص بناء على معلومات حصل عليها من موظف في الشركة، إن دوناتيلا فيرساتشي شقيقة مؤسس الدار الراحل جياني دعت إلى اجتماع للعاملين في الدار غدا الثلاثاء. ودوناتيلا هي المديرة الفنية ونائبة رئيس المجموعة التي مقرها ميلانو.

وكانت صحيفة كورييري ديلا سيرا أول من تحدث عن الصفقة في وقت سابق اليوم.

قالت شركة بيربري البريطانية للسلع الفاخرة، إنها لن تحرق بعد الآن منتجات غير مباعة تقدر قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية أو تستخدم الفرو الطبيعي في مجموعاتها وذلك بعد موجة غضب من ملفها البيئي.

وقالت الشركة صاحبة العلامة التجارية، التي من المقرر أن تنتج أول مجموعة أزياء لها تحت قيادة مصممها الجديد ريكاردو تيشي، إنها ملتزمة بأن تكون أكثر مسؤولية من الناحية الاجتماعية والبيئية، وذلك بعد إقرارها بحرق بضائع بقيمة 28.6 مليون جنيه إسترليني في عامها المالي الماضي.

وقالت أيضا إنها ستتبع علامات راقية أخرى مثل فيرساتشي وجوتشي وكذلك ستيلا مكارتني رائدة الموضة التي تراعي الجوانب الأخلاقية في التوقف عن استخدام الفرو الطبيعي في مجموعات الأزياء مثل فراء الأرانب والثعالب وحيوان المنك والراكون الآسيوي.

وقال المدير التنفيذي ماركو جوبتي “الفخامة الحديثة تعني أن نتحلى بالمسؤولية مسؤولين من الناحيتين الاجتماعية والبيئية… هذا الاعتقاد جوهري لدينا في بيربري وأساسي لنجاحنا في الأمد الطويل”.

ويعمل جوبتي على تعديل وضع العلامة التجارية لتصبح أكثر فخامة ويعلق آماله على تيشي، نجم جيفنشي السابق الذي صمم أزياء لبيونسيه ومادونا، لإحداث التحول في دار الأزياء البريطانية المتميزة.