في ظل التدهور الاقتصادي.. شباب لبنان بين الهجرة ورفض الاستسلام

في الوقت الذ يعاني فيه آلاف الشباب اللبناني من أزمة بطالة تزداد مع تفاقم التدهور الاقتصادي الذي يضرب البلاد، قرر كثيرون الهجرة بحثا عن فرص للعمل، فيما رفض آخرون الاستسلام للأمر الواقع واتجهوا للتعايش عبر اعتمادهم على مهن بسيطة لمساعدة أهاليهم وتأمين مصروفهم اليومي.

يبيع علي موسى خريج كلية الإعلام, الفاكهة على عربة متنقلة رغم مرور 3 سنوات منذ حصوله على شهادة في الأرشفة, لكن لا وظائف ولا من يوظف، بحسب لسان حاله.

ورغم عدم يأس علي موسى الذي قرر الوقوف إلى جانب أبيه ومساعدته في بيع الخضار والفاكهة, لكن  حتى مساعدة والده اصطدمت بالتدهور الاقتصادي فتركه باحثًا عن رزق في مكان آخر.

وقال الشاب اللبناني، إنه تقدم بالسيرة الذاتية في عدد كبير من أماكن العمل ولكن دون جدوى، والآن يساعد والده في بيع الفاكهة لحين توافر فرصة سفر له خارج البلاد.

ولا يختلف حال علي، عن حال قيصر, فهو الآخر شاب يحمل شهادة جامعية في إدارة الأعمال، ومنذ سنتين ولغاية اليوم بقيت كل أبواب العمل مغلقة بوجهه.

“سكاكر وشوكولا بأسعار رمزية”, لا عيب في العمل أيا كان, يقولها قيصر ابن الأعوام الاثنتين والعشرين.

ولو أن حرقة في القلب ظاهرة, على أيام وليال أمضاها في الدراسة حصل معها على علامات مميزة, لم تستطع أن تشق الطريق له نحو أي وظيفة، فأبى أن يستسلم، ورفض أن يغادر لبنان بحثًا عن فرصة في الخارج.

وقال قيصر حمود إن “الكثير من الشباب اللبناني يريد العمل في أي مجال ولكن لا توجد وظائف في البلاد.. ليس أمامنا فرص، هذا هو حالنا”.

ووفق تقرير مراسل الغد، تلك هي ظروف مشابهة أينما مشيت في العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها, ستجد شبابا عاطلين عن العمل بالمئات, ينتظرون فرجا ما , حلا من عند الطبقة السياسية التي لا تزال تتخبط بقرارات لا تسمن ولا تغني من جوع, أو هجرة إلى بلد يحضن الشباب ويعطيهم فرصا للحياة, كما يفعل الآلاف منذ أن فتح مطار بيروت الدولي أبوابه.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]