في ظل انقسام سياسي.. الفلسطينيون يحيون الذكرى 54 لانطلاقة الثورة

عقب نكسبة الشعب الفلسطيني، احتلت حركة فتح قلوب الشارعين الفلسطيني والعربي بشعار أن جميع البنادق نحو العدو.

كان الأول من يناير عام 65 هو يوم ميلاد الثورة الفلسطينية المسلحة، لتكون فتح أول من تبنّى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين.

وبعد 54 عاما على الانطلاقة، لم تشهد فتح على مدار عقد من الزمن جلسة أو وقفة مراجعة وتقييم لأوضاع الحركة بروح نقدية بناءة تهدف لإصلاح حال الحركة لتعود وتأخذ دورها الريادي، بعدما تخلت عن فكرة الكفاح المسلح وتبنت خيار السلم والمفاوضات.

عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قال “اليوم ضاعت الحاضنة وتوارت الكثير من الشعارات وحركات التحرر، والمساومات صارت تطغى على المبادئ، علينا بحركة فتح أن نصحح الأوضاع”.

كان تاريخ 29 من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016 موعد عقد المؤتمر السابع، وهو المؤتمر السابع منذ تأسيس الحركة عام 59 للحركة، الذي أفرز أعضاء جدد للجنة المركزية وأبعد كوادر عدة، ما خلق انقسامات وتهميش لمئات من عناصر الحركة، واستمرت الحركة في نهجها باتجاه التحول إلى حزب للسلطة، بل إن البعض انتقدها وطالب بضرورة الفصل بين العمل التنظيمي والسلطة الفلسطينية.

خليل شاهين، مدير البرامج في المركز الفلسطيني لبحوث السياسات والدراسات الاستراتيجية، قال لا يوجد خيار أمام حركة فتح إلا أن تستعيد مكانتها أو تواجه مصيرا يؤدي إلي مزيد من التحلل والانقسامات وهذا مرهون بقدرة حركة فتح علي استيعاب التحرك الوطني ووقف التماهي المتواصل بين عضوية الحركة والمسؤلين في السلطة.

ومع المشهد المعقد وتجذر الانقسام الداخلي بين فتح وحماس ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية بإفكار أمريكية وإجراءات إسرائيلية على الأرض لم تتوقف تكون المرحلة الحالية من أصعب المراحل، التي تعيشها القضية الفلسطينية على حد وصف المراقبين.

رغم أن حركة فتح أطلقت الرصاصة الأولى إيذانا بانطلاق الكفاح المسلح، إلا أنها هي من توصلت مضطرة، أو بإرادتها، إلى إزاحة هذا الخيار، لصالح خيار المفاوضات والتسوية، وتحكمت طوال خمسة عقود في صياغة التاريخ المعاصر، ولكنها اليوم بحاجة إلى إجراء مراجعة وتقييم لانتهاج استراتيجية جديدة.

المزيد من التفاصيل في تقرير ضياء حوشية، مراسل الغد من رام الله.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]