أفاد مراسل الغد من القدس المحتلة، بإغلاق الأراضي الفلسطينية إغلاقًا شاملًا، بعد ساعات من صباح اليوم الأربعاء، من قبل الاحتلال الإسرائيلي في «يوم الغفران».
وأضاف مراسلنا، أن الاحتلال فرض طوقًا أمنيًا على الحواجز المؤدية إلى القدس المحتلة، كما منع دخول الفلسطينيين لمن لا يحمل تصاريح الدخول، على أن يتم السماح بمرور الحالات الإنسانية وسيارات الإسعاف فقط.
وأشار على أن الاحتلال حوّل مدينة القدس إلى سجن كبير، إذ وضع الحواجز الإسمنتية عند مداخل البلدات، ذلك للسماح للمستوطنين بالتنقل بحرية كاملة، كما منع مرور المواطنين الفلسطينيين غير القاطنين في القدس المحتلة.
وأكد أن الأعياد اليهودية أصبحت بمثابة «الكابوس» لدى الشعب الفلسطيني، لما يلاقوه من تشديدات وانتهاكات وتقييد لحركتهم داخل المدن.
وفي سياقٍ متصل، أفاد مراسل الغد من غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في معبر بيت حنون الذي يعد المعبر الإنساني الذي يمر من خلاله المرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف أن معبر كرم أبو سالم سيتم إغلاقه أيضًا، مما يشير إلى حدوث كوارث إنسانية خلال الأيام الجارية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض سطوه وتحكمه على كافة البضائع التي تدخل إلى القطاع عبر المعابر.
وقالت هيئة البث العبرية (مكان)، إن قوات الجيش، تستعد لإمكانية اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين، بالتوازي مع استمرار البحث عن الأسيرين الفارين نفيعات وكمامجي.
وانتشرت قوات معززة من شرطة الاحتلال في تجمعات سكنية يهودية وعربية في منطقة مرج ابن عامر.
