في «مدار الغد».. حقائق وأسرار عن كوارث الفيضان في السودان

كشف المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، العقيد عبد الجليل عبد الرحيم، عن حقائق وتطورات الأوضاع في السودان، بعدما ضربت الفيضانات والسيول عددًا من الولايات الكبرى.

كما تحدث عبد الرحيم في حوار لبرنامج (مدار الغد) عبر شاشتنا، عن الصور المفبركة التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.

في بداية الحوار، أكد المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني، عدم وجود أشخاص عالقين حتى الآن جراء الفيضانات التي ضربت السودان خلال الأيام الماضية.

ويعيش السودان هذه الأيام كارثة طبيعية، إذ أغرقت مياه الفيضانات والسيول العديد من المدن، عقب ارتفاع منسوب مياه النيل بالخرطوم، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر ومصرع العشرات.

وتحوّل الخير في السودان إلى كارثة طبيعية بعدما فاض نهر النيل، فأعلنت بالبلاد بأكملها منطقة كوارث طبيعية وبلغت الأضرار مستويات تفوق إمكانيات مؤسسات الإغاثة.

وأضاف عبد الرحيم أن الانهيارات المتتالية كانت سببًا رئيسيًا في إعلان السودان منطقة كوارث طبيعية، موضحا أن إعلان الطوارئ يعني أن تخصص جميع موارد الدولة للتعامل مع الآثار السلبية للفيضانات وتعويض المتضررين.

وفى السادس من سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية.

وعن الأنباء المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي بموجة ثانية من الفيضانات، نفى متحدث مجلس الدفاع المدني السوداني، وجود معلومات أو تقارير رسمية مؤكدة حتى الآن تشير إلى ما يثار على السوشيال ميديا.

وأوضح عبد الرحيم أن الفترة المقبلة ستشهد إعادة تخطيط للقرى التي غمرتها مياه الفيضانات، وسترحل إلى أماكن آمنة.

وأشار إلى أن الولايات النيلية كانت من أكبر المناطق التي تأثرت بالفيضانات.

وضربت الفيضانات 16 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، لكن أكثرها تأثرًا كانت جنوب كردفان، وكسلا، والعاصمة الخرطوم، وشمال دارفور.

وبحسب وزارة الداخلية فإن ضحايا الفيضانات ارتفع إلى 106 قتلى، بينما شرد أكثر من 600 ألف شخص، في حين ارتفع عدد المنازل التي انهارت بالكامل نتيجة الفيضانات إلى نحو 28250، فضلا عن الأضرار الجزئية التي طالت 44 ألف مسكن.

ياتي ذلك في وقت نفى فيه المراقبون ما يشاع على منصات التواصل الاجتماعي، بأن سد النهضة له علاقة بهذه الفيضانات التي تحدث كل عام.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]