مفاوضات نووية إيرانية مع الصين وروسيا.. إسرائيل في مأزق

الصين وروسيا تجريان محادثات سرية متقدمة مع إيران لإمدادها بمواد كيميائية تستخدم في تصنيع وقود للصواريخ الباليستية.

هذا ما نقلته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن ما وصفتهم بدبلوماسيين مطلعين، يؤكدون أن هذه المحادثات كانت لحصول طهران على كميات كبيرة من “بيركلورات الأمونيوم”، وهذا المركب العضوي هو مكون رئيسي في صناعة الوقود الصلب المستخدم في تشغيل الصواريخ الباليستية.

 

كما أن هؤلاء الدبلوماسيين يرون أنه في حالة نجاح الاتفاق، فقد يتم استخدام بعض من هذه الصواريخ من جانب روسيا في حربها الجارية حاليا.

كما يعتبرون أن بيع الصين “بيركلورات الأمونيوم” لإيران، هو أحد الوسائل التى يمكن بها أن تقدم بكين دعما لموسكو من وراء حجاب في حرب أوكرانيا.
أما الكمية الدقيقة للمواد التي تسعى إيران لشرائها فتبقى غير واضحة، لكن التقديرات تؤشر إلى أنها ستكون كافية لتصنيع آلاف الصواريخ ، بما في ذلك صاروخ “ذو الفقار”.
علما بأن الأمم المتحدة تفرض قيودا على أنشطة إيران فيما يتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.
كما تمنع وفق قرار لمجلس الأمن في يونيو 2010 ، أي دولة من تزويد طهران بأي مساعدة تقنية متعلقة بهذه الصواريخ، وهو ما قد يضع موسكو وبكين في مرمى الاتهامات بانتهاك القرارات الأممية.

في سياق ذي صلة، قد تضطر إسرائيل للتعايش مع إيران المسلحة نوويا.

رؤية طرحها المؤرخ البريطاني “ماكس هاستينغز” في مقاله بصحيفة “التايمز” .. رؤية تستند إلى دعوات أصوات متشددة داخل إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران ، و لو في ذلك تحد لواشنطن ، و لو في ذلك تعجيل بأزمة إقليمية إن لم تكن عالمية..

لذا يرى “هاستينغز”، ألا سببا يمنع إسرائيل وإيران المسلحتين نوويا من التعايش في ما وصفه بـ “توازن من الرعب”، كما تفعل الهند وجارتها باكستان، والقوى الكبرى الثلاثة الصين وروسيا والولايات المتحدة.

حول هذه القضية، تحدث كل من ديفيد شينكر، المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، والدكتور حسين رو يوران أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، والدكتور ألكسندر غورنوف أستاذ العلوم السياسية بمعهد موسكو للعلاقات الدولية، لبرنامج«مدار الغد» عبر قناة الغد الإخبارية.

مسؤول بالخارجية الأمريكية: هذا هو سر الدعم القوي من روسيا والصين لإيران

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]