لعدة قرون كان رعاة الغنم يسلكون الطرق الزراعية غير المجهزة ولكن منذ 1994 اتخذ رعاة الغنم الطرق التقليدية في المدينة مسارا للماشية حيث يسيرون في شوارع العاصمة الإسبانية الأكثر شهرة وسط حشد من المتفرجين في طريقهم من شمال إسبانيا إلى المراعي الشتوية في الجنوب.
يشمل القطيع المهاجر ألفي خروف من فصيلة ميرينو ومائة ماعز ومن أجل استمرار التقليد السنوي يدفع رعاة الغنم رسوما رمزية تقدر بـ 50 عملة معدنية من القرون الوسطى على كل ألف خروف يسير عبر ساحة سول المركزية وشارع جران فيا وذلك حسب الاتفاقية المبرمة مع مجلس المدينة عام 1418.