في معركة”الغياب”.. طلاب مصر ينتصرون والحكومة تخضع لهم

أسبوع كامل من المظاهرات والاحتجاجات أمام مقر وزارة التربية التعليم في القاهرة ومقراتها الإدارية في المحافظات المختلفة، من طلاب الثانوية العامة لإعلان رفضهم لقرار وزير التربية والتعليم بتطبيق 10 درجات علي حضور الطلاب إلي المدرسة وسلوكهم بداخلها، ما دفع رئيس الوزراء شريف إسماعيل إلي التدخل وإعلان تجميد العمل بالقرار.

الطبيعي أن يذهب الطلاب في شتي المراحل التعليمية إلي مدارسهم لحضور دروسهم والاستماع لشرح معلميهم، إلا أن الوضع في مصر مختلف، حيث يتعامل الطلاب مع مرحلة الثانوية العامة في مصر على أنها وحشٍ كاسر، يريدون هزيمته والحصول منه على أعلي قدر من الدرجات ليستطيعوا الالتحاق بالدارسة الجامعية التي يريدونها.

في مراحل تعليمية سابقة عن مرحلة الثانوية العامة تطبق عدد من الدرجات على الطلاب للحضور والامتحانات الشفوية وأنشطة الطلاب خلال العام الدراسي تضاف إلي مجموعهم النهائي، إلا أنه في مرحلة الثانوية يختلف الأمر ويحسب مجموع الطلاب على درجات الامتحانات التحريرية النهائية التي يؤديها الطلاب في نهاية العام، فلا يذهب الطلاب إلي المدرسة ويحصلون دروسهم من خلال الدروس الخصوصية.

وعقب صدور قرار رئيس الوزراء بتجميد درجات الحضور والسلوك، تصدر هاشتاج #ثورة_طلاب_الثانوية موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عبر فيه الطلاب عن استيائهم من منظمة التعليم في مصر ككل، وخاصة مرحلة الثانوية العامة التي يعاني فيها الطلاب، ويتحدد بناء عليها مستقبلهم.

 


وتتحدد الكلية التي يلتحق بها الطلاب في مصر بناء على مجموع الدرجات التي يحصلها الطالب مرحلة الثانوية العامة، الأمر الذي يشكل ضغطًا كبيرًا عليهم خلال تلك المرحلة.

وتحتل مصر المركز قبل الأخير في جودة التعليم الأساسي وفق تقرير مؤشر التنافسية العالمية، لعام 2015/2016، على مستوي العالم، حيث احتلت مصر المركز 139 من 140 دولة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]