أحيا الفلسطينيون “يوم الأسير” الذي يوافق 17 من إبريل/نيسان من كل عام. مستغلين هذه المناسبة لتوجيه رسائل عدة إلى العالم بشأن انتهاكات الاحتلال.
وكانت هيئة شئون الأسرى أعلنت عن فعاليات إحياء يوم الأسير في كل المدن الفلسطينية، لمساندة الحركة الأسيرة فى سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويقول إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، “علينا في هذه المناسبة تحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة صفقة القرن”.
أما جمال فروانة، مدير مؤسسة أنصار الأسرى، فقد وجه رسالة قال فيها “آن الأوان ليتحرك العالم لنصرة الأسرى في السجون الإسرائيلية.. ووقف الكيل بمكيالين”.
أما أهالي الأسرى الذين يعانون من الابتعاد عن فلذات أكبادهم، فلا يزال أملهم في حرية أبنائهم قائما.
وطالبت والدة الأسير الفلسطيني ضياء الأغا، بقية الأسرى بالحفاظ على معنوياتهم عالية.
يذكر أن أكثر من 5700 أسير وأسيرة ما زالوا قابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية.