في يوم المرأة الباكستانية.. مشاركة موسيقية وفنية متنوعة

أكثر من 6 أشهر قضاها الشاب البكستاني، عثمان أرشد، سيراً على الأقدام حتى وصل إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الجح، وذلك بعد أن قطع آلاف الكيلومترات على قدميه.

وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن أرشد بدأ قبل 8 أشهر، وقطع 5400 كلم، من مدينة أوكارا في باكستان إلى مكة المكرمة.

وأكد عثمان أن رحلته كانت طويلة جدا وإنه واجه خلالها العديد من الصعوبات.

فيديو | قصة باكستاني قطع أكثر من 5 آلاف كم سيرا على الأقدام لأداء الحج #بسلام_آمنين⁩
⁧#الإخبارية pic.twitter.com/a9K3Y8cfYD

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 29, 2023

وأفاد بأن الرحلة استغرقت 6 أشهر و13 يوما، حيث وصفها بـ”رحلة القرب من الله”.

وأضاف الحاج بالقول “لكن ما جعلني أكمل رحلتي هي أن وجهتي كانت أجمل، وأنني أتشوق لرؤية الكعبة وزيارة قبر النبي محمد”.

وبعد وصوله وأدائه مناسك الحج، صرح بأن كل الصعوبات التي واجهته لم تكن تساوي شيئا.

صنف المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، الحالة المدارية في بحر العرب بأنها “إعصار من الدرجة الأولى” وسوف يستمر لمدة 24 ساعة دون أي تأثير على الدولة.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) يتمركز الإعصار وسط شرق بحر العرب عند خط عرض 21.0 شمالاً وخط طول 66.8 حيث تبلغ سرعة الرياح حول المركز من 145 إلى 155 كم/الساعة مع وجود تشكيلات من السحب الركامية الممطرة حول المنخفض.

ومن خلال النماذج العددية والتقارير الصادرة من مركز مراقبة الأعاصير الإقليمي من المتوقع توجه الإعصار للشمال نحو السواحل الهندية – الباكستانية، حيث تتراوح سرعة الرياح حول المركز 130 – 150 كم/ س وسرعة تحرك الإعصار 6 كم/ س.

وفي السياق ذاته، تم إجلاء أكثر من 40 ألف شخص في الهند وباكستان مع اقتراب الإعصار “بيبارجوي” مصحوباً برياح تزيد سرعتها عن 150 كيلومترًا في الساعة، على ما أعلنت السلطات، الثلاثاء.
يتقدم الاعصار “بيبارجوي” ويعني “كارثة” باللغة البنغالية اليوم في بحر العرب ومن المفترض أن يصل الخميس إلى اليابسة بين جنوب باكستان وغرب الهند، وفقًا لخدمات الأرصاد الجوية. ذكرت سلطات البلدين أنه تم إجلاء أكثر من 22 ألف شخص في إقليم السند الباكستاني وأكثر من 20 ألف شخص في ولاية غوجارات الهندية.

قال أطباء بيطريون إنهم أجروا عملية جراحية حرجة لإنقاذ أنثى فيل مريضة في حديقة حيوانات بجنوب باكستان، اليوم الأربعاء.
تم إحضار نور جاهان (17 عاما) إلى كراتشي مع 3 فيلة أخرى منذ أكثر من 12 عاما.
تسببت المقاطع المصورة التي ظهرت بها ورأسها يتمايل على شجرة وهي تكافح من أجل الوقوف في حالة من الذعر في باكستان.
وتعاني نور جاهان من التهاب المفاصل، من بين مشاكل صحية أخرى.
وأجرى فريق مكون من 8 أطباء من منظمة رعاية الحيوان النمساوية (فور بوز) العملية المعقدة بمساعدة رافعة وشاحنة إطفاء.
قال الدكتور أمير خليل، الذي قاد الفريق: ”غابت عن الوعي عندما أعطيناها المهدئات، لكن لحسن الحظ كان لدينا جميع الاستعدادات اللازمة، ووقفت نور جاهان على قدميها مرة أخرى”.
أجرى خبراء أشعة بالموجات فوق الصوتية، ووجدوا ورما دمويا كبيرا في بطنها يؤثر على أعضائها.
وأضاف خليل: ”النبأ السار أن هناك علاجا لهذه الآلام، لكنه يتطلب الكثير من العمل وبعض الحظ في الأيام المقبلة. مع ذلك، لا تزال نور جاهان شابة وتستحق أن تعيش 20 أو 30 عاما أخرى.”
وضم الفريق أطباء بيطريين من مصر وبلغاريا وخبير في تربية الأفيال من ألمانيا.
تواجد حاكم إقليم السند، الذي تقع فيه مدينة كراتشي، في حديقة الحيوانات لحضور العملية، وكذلك نشطاء في مجال حقوق الحيوان.
وقال خليل إن السلطات وافقت على نقل نور جاهان إلى مكان أفضل لأن ظروفها الصحية الحالية غير مناسبة.
أصيبت نور جاهان بكسر في الحوض وينمو خراج في تلك المنطقة.
وأضاف خليل أن هناك علاجات كثيرة متاحة لذلك، منها التدليك المائي والحركة.
وتابع: ”سننقلها إلى مكان أوسع كي تستطيع التنقل بحرية. هذا ما تحتاجه نور جاهان.”