في 2020.. إسرائيل تحول المسجد الأقصى إلى «ثكنة عسكرية»
قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب، الخميس، إن العام 2020 شهد تصاعدا في وتيرة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، رغم جائحة كورونا، وذلك عبر سلسلة طويلة ومتواصلة من التجاوزات غير المسوبة.
وأوضح الخطيب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا “الأقصى” خلال العام 2020، بلغ 18526 مستوطنا، بحماية شرطة الاحتلال المدججة بالسلاح ما حول المسجد إلى ثكنة عسكرية.
وأكد الخطيب، أن التجاوزات بحق الأقصى خلال 2020 غير مسبوقة، وتشكل في حد ذاتها مساسا بالوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم، تحت وصاية وولاية ورعاية الملك عبد الله الثاني.
وشدد على أن كافة إجراءات سلطات الاحتلال بحق موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد الأقصى المبارك من ضرب واعتقال وإبعاد، وتعطيل المشاريع الحيوية للأوقاف الإسلامية، هي دليل آخر على نوايا الاحتلال المبيتة في استهداف وتقويض نشاط دائرة الأوقاف الإسلامية.
يذكر أن المئات من المستوطنين الإسرائيليين وبدعم ومشاركة من وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست يقومون يوميا بعمليات اقتحام للمسجد الاقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية استفزازية.
كما تقوم الجماعات الصهيونية المتطرفة بدعوة المستوطنين والجماعات الصهوينية إلى تنفيذ عمليات اقتحام للأقصى، دون أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على منعهم، في الوقت الذي تشدد فيه من الإجراءات العقابية على المواطنين المقدسيين وتمعن في إيذاهم والتنكيل بهم من خلال سلسلة طويلة من الإجراءات والانتهاكات المنافية لكافة القوانين والأعراف الدولية.
