قائد الجيش اللبناني: سنستخدم كل الوسائل لمواجهة أي عدوان إسرائيلي

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، أن مناطق في الجنوب تتعرض للقصف من جانب العدو الإسرائيلي.

وقال الجيش اللبناني، في بيان: «تعرض خراج بلدتَي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي».

وأضاف البيان: «تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم».

يتعرض خراج بلدتَي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود حفاظًا على سلامتهم.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/3mhRzSE9qJ

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 9, 2023

وأفادت مراسلة «الغد» في لبنان، بوقوع اشتباكات بمنطقة الضهيرة بجنوب لبنان مع قوات للجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين.

وقالت مراسلتنا إن الاشتباكات كانت بالقصف المدفعي وإطلاق الرصاص، مما حدى بالقاطنين في هذه المنطقة بسماع حدة الاشتباكات والبعض لجأ إلى مناطق آمنة بعيدا عن مرمى القصف المدفعي.

وأشارت مراسلتنا إلى أن ما حدث هو أول تطور في جنوب لبنان مع الأحداث الأخيرة التي تشهدها مدينة غزة الفلسطينية، موضحة أن هناك حالة من الترقب وسط حالة من الاستنفار.

وذكرت مراسلتنا أن الاشتباكات مستمرة حتى الآن كما لم يتم التأكد بعد من وجود قتيلين جراء الاشتباكات، بينما ذكرت أوساط مطلعة أنه لم يعرف بعد من يشارك في هذه الاشتباكات إذا كان حزب الله أو منظمة فلسطينية.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي اخترقت خط الانسحاب وقامت بإطلاق قنابل دخانية بتجاه إحدى دورياته.

https://twitter.com/LebarmyOfficial/status/1705530995896668493

وأوضح بيان الجيش أن دوريته التي تعرضت للتعدي من الجانب الإسرائيلي كانت ترافق جرافة تعمل على إزالة ساتر ترابي أقامته القوات الإسرائيلية شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة – الجنوب.

وأكد البيان أن عناصر الدورية اللبنانية «قاموا بالرد على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر الجيش الإسرائيلي، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة».

فيما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن الناطق باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل)، أندريا تيننتي، قوله بإن القوة موجودة على الأرض لتهدئة الوضع، وتتواصل قيادتها مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم.

أصيب 5 عسكريين لبنانيين أحدهم في حالة حرجة على أثر الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة.

سقطت 3 قذائف في مركزين تابعين لوحدات الجيش في محيط المخيم مما أدى لإصابة العسكريين اللبنانيين.

وأعادت قيادة الجيش تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، مؤكدة أن الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة.

إدانة فلسطينية

وأدانت قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا استهداف المركزين التابعين للجيش اللبناني.

وأكدت القوات أن المستهدف من هذه «الجماعات الإرهابية » في عين الحلوة ليس فقط حركة «فتح» وقوات الأمن الوطني  الفلسطيني، بل المستهدف أيضا هو الجيش اللبناني والمواطن اللبناني، حيث لا يُفرق الإرهابي بين جنسية ودين داخل المخيم وخارجه.

وكانت الاشتباكات الدائرة في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في لبنان، قد هدأت حدتها قليلًا، مساء اليوم الأحد، لكنها لم تتوقف بعد وفقا لمراسلة الغد.

ولقي 4 أشخاص مصرعهم بينهم مدني السبت خلال اشتباكات مسلحة في المخيم، بحسب وكالة «فرانس برس».

وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت 5 أيام.